عاشت مدينة العريش ليلة من الرعب بسبب إطلاق النار بكل أنحاء المدينة بعد سلسلة التفجيرات التى شهدتها والتى بدأت بإطلاق قذيفة أر بى جي على مقر المخابرات الحربية أعقبها إطلاق نار كثيف من قبل القوات لم يسفر عن إصابات ثم قام المسلحون بإطلاق ثلاثة قذائف على معسكر للجيش بمدينة العريش لم يسفر عن إصابات او أضرار واستمر مسلسل اطلاق النار الكثيف من قبل قوات الأمن. وقامت قوات الأمن بعمليات تمشيط واسعة للبحث عن المسلحين وقامت بتفتيش عدد من الأحياء داخل مدينة العريش. ومع منتصف الليل سادت حالة من الرعب سكان مدينة العريش بعد قيام جميع القوات المكلفة بحماية قسم ثالث العريش وقسم ثانى العريش وقسم أول العريش ومديرية الأمن وكمين الميدان وعدد من نقاط التفتيش بإطلاق سيل من الرصاص التحذيرى لمنع اقتراب المسلحين إلى تلك المقرات وهو ما أثار الذعر عند سكان المدينة التى لم تشهد هذا الكم من عمليات إطلاق النار منذ اكثر من ثلاثة أسابيع. وكان مجهولون مسلحون قد قاموا بإطلاق قذيفة هاون على معسكر للجيش المصرى فى شرق مدينة العريش وهو الأمر الذي أدى إلى سماع سكان العريش إلى أصوات انفجارات وحدوث اهتزازات فى هواء منطقة وحي الضاحية السكني شرق العريش. وقد صرح مصدر أمني أن الذي حدث بسبب إطلاق الجماعات المسلحة قذيفة هاون على معسكر للجيش شرق العريش من الناحية الجنوبية من ناحية المزارع جنوبالعريش وقد أطلقت القوات فى المعسكر صواريخ وقنابل ضوئية أضاءت سماء المنطقة ومكان إطلاق القذائف على معسكر الجيش. من ناحية آخرى واصلت القوات المسلحة من حملاتها وقامت بتمشيط عدة قرى جنوب مدينة رفح وجنوب مدينة الشيخ زويد وقامت بحرق عدد كبير من العشش والمنازل فى حملتها ضد الإرهاب.
