توجه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ويرافقه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إلى مقر مجلس الشعب، لحضور الجلسة الطارئة للمجلس حول مجزرة بورسعيد. كان اجتماع المجموعة الوزارية الأمنية لبحث تداعيات "مذبحة بورسعيد" قد توقف لحضور جلسة البرلمان.