"توني بريتن" موسيقي بريطاني قام بتأليف المقطوعة الموسيقية الشهيرة التي أصبحت النشيد الرسمي لدوري أبطال أوروبا منذ عام 1992، وربما يمثل هذا النشيد إلهام لبعض الفرق بمجرد سماعه يكشرون على أنيابهم. في ميلان يقولون أن هذا النشيد يحول لاعبي الروسونيري ليقدموا مجهودا مضاعفا، فالفريق الذي توج باللقب الأوروبي 7 مرات دائماً يكون منافس قوي في البطولة حتى لو كان في أسوأ حالاته محلياً، وفي هذا الموسم عبرة حيث أن كتيبة المدرب ماسيمليانو أليغري تحتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب فرق الكالتشيو مبتعدة عن شبح الهبوط بفارق 5 نقاط، بينما نجحوا في العبور للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا رغم وقوعهم في مجموعة صعبة مع برشلونة وأياكس أمستردام وسيلتيك غلاسكو، وينتظر مواجهة اتليتكو مدريد في دور ال16، فهل يكون سر نجاح الفريق اللومباردي في دوري أبطال أوروبا سماعهم لنشيدهم المفضل، إذا كان الأمر كذلك فمن الممكن أن يستمع اللاعبين للنشيد قبل مبارياتهم في الدوري حتى يستعيدوا مستواهم. أيضاً فريق شالكة الألماني الذي يحتل المركز السابع في ترتيب جدول فرق الدوري الألماني "بوندزليغا" نجح في العبور للدور الثاني في دوري أبطال أوروبا رغم معاناته محلياً ويستعد لمواجهة فريق ريال مدريد في مواجهة صعبة. فريق بوروسيا دورتموند وصيف النسخة الماضية، رغم تراجع أدائه هو الآخر على المستوى المحلي واحتلاله المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الألماني، إلا إنه نفذ بجلده من مجموعة الموت التي ضمت معه آرسنال ونابولي ومارسيليا، لم يكتف بالتأهل فقط، بل تصدر المجموعة الحديدية ليضرب موعد مع فريق زينيت سان بطرسبرغ في الدور المقبل. فريق غلطه سراي الذي يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري التركي حالياً يؤدي بشكل مختلف في دوري أبطال أوروبا واستطاع التأهل لدور ال 16 على حساب بطل السكوديتو يوفنتوس، فهل يستمر الفريق التركي في البطولة، أم تتوقف صحوته في قلعة ستامفورد بريدج ؟!