أكد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور، مساء الأربعاء، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، "لا يحكم مصر والذي يحكم مصر هو الرئيس عدلي منصور، والسيسي وزير ولا يمارس أي نفوذ بما يتجاوز دوره، وكونه بالنسبة للناس بطلًا فهذا تقدير الناس". وقال المسلماني، في لقاء تليفزيوني على قناة "cbc" مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج "ممكن": أن "عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، لا يفكر في الترشح للرئاسة، وليس لديه رغبة في البقاء في هذا الكرسي، لأنه رجل تقي، ولا ينبغي أن نزكي على الله أحدًا". وأوضح مستشار الرئيس،: "فجأة لقيت نفسي في الاتحادية.. وأنا فلاح من قبل ومن بعد، فلاح يتقبل أي وضع ولا يغتر به ولا يتصور أنها مغانم"، مضيفا: "تآكل جزء من رأسمالي الفكري بعد تعييني مستشارًا إعلاميًّا للرئيس المؤقت، ولا أتقاضى أي راتب من رئاسة الجمهورية"، نافيًا ما تردد على "منصة رابعة"، عن تقاضيه 250 ألف جنيه نظير وظيفته. وأرجع قلة ظهور "منصور" في وسائل الإعلام، إلى "السبب الأول في هذا الانطباع أن مرسي كان موجودًا على الشاشات أكثر مما ينبغي، وماينفعش رئيس الجمهورية يخطب ساعتين تلاتة، وينبغي أن يكون حضوره بالقدر اللائق"، متابعا: "المستشار عدلي منصور من المحكمة الدستورية، وهو ابن مدرسة الحقوق ويعمل حسابًا للكلمة، فهو رجل حذر حين يتحدث"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "التواجد السياسي للرئيس قوي جدًّا". وعن تعليقه على مظاهرات الطلاب، أعرب عن ذهوله من أن طلبة وطالبات مدارس خارجين في مظاهرات لصالح الإخوان المسلمين، ولما أسيّس المراحل العمرية وهم في سن المراهقة معناه أنني أدمر المستقبل". وأضاف: "الأزهر هو المكان الذي ينظر منه العالم إلى الإسلام، وتسييس الطلاب في مراحل التعليم الأساسي والجامعي تدمير للمجتمع"، كما اعتبر أن هناك مَن يزرع الكراهية في الأعمار الصغيرة للطلاب المصريين.. وأن البعض تحول من تدمير الحاضر إلى تدمير المستقبل عن طريق الطلاب".