أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية، على إزدياد الطلب على الكهرباء لهذا العام حيث وصل إلى 31 ألف ميجاوات مقارنة بالعام الماضى الذى وصل فيه ل 29 ألف ميجاوات، وخاصة أن القطاع الصناعي يعد أحد أكثر القطاعات إستهلاكا للطاقة حيث يمثل حوالي 27% من إجمالي إستهلاك الكهرباء في مصر خلال العام المالي 2012-2013 بزيادة قدرها 2.4% عن العام المالي 2011-2012 بالإضافة إلى أن استهلاك الصناعة من الطاقة البترولية يستحوذ على 34.2% من إجمالي الطاقة. واضاف أن إنعقاد هذة الجلسة لإفتتاح ورشة عمل لتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة الشمسية فى القطاعات الصناعية والمنشئات التجارية من محاسن الصدف لأزمة الطاقة فى مصر وضرورة اللجوء إلى الطاقة الطاقة الجديدة والمتجددة لتنويع مصادر الطاقة . وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن حجم استهلاك الطاقة لكل وحدة من الإنتاج في المصانع المصرية يزيد بنسبة 10 الي 50 % عن متوسط حجم الإستهلاك دولياً، لافتاً إلى أن عمليات التبريد والتسخين في الصناعة تعد من أكثر العمليات إستهلاكاً للكهرباء بالإضافة إلى كونها من أكثرها إنتاجا لإنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون مما يستلزم إيجاد مصادر مستدامة ونظيفة من الطاقة وتوفيرها للمشروعات الصناعية. واوضح الوزير ان هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في مواجهة أحد التحديات الرئيسية لمستقبل التنمية في مصر وهو تنويع مصادر الطاقة والإعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الطاقة الشمسية، مؤكداً حرص الحكومة علي دعم ومساندة كافة المشروعات التي تستهدف توفير مصادر الطاقة البديلة للقطاع الصناعي بمصر. ومن جانبها قالت المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار أن المشروع يشارك فى تنفيذه كل من وزارتى السياحة والبيئة ومجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار التابع لوزارة التجارة والصناعة والذي يضم 13 مركز تكنولوجي متخصص في القطاعات الصناعية المختلفة، مشيرة إلى ان المشروع يتواكب ايضا مع اهداف وخطط وزارة الكهرباء والطاقة لتحقيق الاستخدام الامثل لمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وتقليل تلوث البيئة. واشارت الى انة سيتم تنفيذ عدد من المشروعات التجريبية لاستخدام تكنولوجيات الطاقة الشمسية فى عمليات التبريد والتسخين فى قطاعات الصناعة والسياحة والمنشأت التجارية كما سيساعد على خلق كوادر وفنيين جدد فى مجال تصنيع هذة التكنولوجيات حيث يسهم المشروع فى بناء الكوادر والقدرات لعدد 200 فنى ومهندس فى مجال التصنيع والمحلى والجودة والصيانة والتركيب لتكنولوجيات الطاقة الشمسية.