أكد سفير الكويت في العراق علي المؤمن، أنه سيغادر مع طاقم السفارة المكون من 4 دبلوماسيين إلى بغداد في مطلع فبراير المقبل لاستئناف العمل بالسفارة بشكل رسمي في المبنى الجديد، الذى تم اختيار مكانه فى منطقة آمنة، وبعيدا عن المواقع التى تحدث فيها انفجارات للحفاظ على سلامة السلك الدبلوماسى، وبعد أن تم تجهيزه بالكامل من حيث الأجهزة والأثاث. وكان سفيرالكويت فى العراق قد غادر بغداد منتصف شهر يونيو من العام الماضي، بعد تعرض مجمع رئاسة الوزراء والسفارة الكويتية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، إلى قصف بثلاثة صواريخ كاتيوشا. ونفى المؤمن سحب الكويت لسفيرها فى بغداد، موضحًا أنه أبلغ وزارة الخارجية بأن السفارة الكويتية في بغداد تحتاج إلى تجديد مقرها بعد القصف الصاروخى، وشدد بالقول لم انسحب من بغداد لأسباب سياسية على الإطلاق أو بسبب الخلافات بشأن ميناء مبارك الكبير، موضحًا أن عودته إلى العراق ستكون في بداية شهر فبراير المقبل، بعد الانتهاء من إنجاز عقد الشركة الأمنية التي ستتولى حماية السفارة الكويتية في العراق، واستكمال تأثيث السفارة، مؤكدًا أن العلاقات العراقية الكويتية ستشهد تقدمًا في جميع المجالات. وأضاف المؤمن أن السفارة الكويتية في العراق ستبدأ بعد عودتنا للعراق بالعمل على التمهيد للزيارات المتبادلة بين رؤساء الوزراء في البلدين، إضافة إلى التمهيد لعمل اللجنة المشتركة بين العراق والكويت والتي سيرأسها وزراء الخارجية من كلا الطرفين، ووضع جدول أعمال يتفق عليه قبل البدء بعمل اللجنة لمراجعة جميع المواضيع العالقة.