هنقول في وقت الوداع فارس و عمره ما باع رفض القصور و الكراسي و عاش نصير الجياع و قلمه كان حد سيفه و الصبر كان له متاع مين ينسى حاحا و جيفارا و ساد قانون البتاع مين غنى شيد قصورك و وقف في وش السباع لا سجن لجِّم لسانه و لا همه بطش الرعاع ................................................. غنيت لحلم الغلابة فصبحت نجم النجوم زهقت أهل الكآبه حيرت أهل العلوم قالوا سجين جوا أوضه و كلمته ع الغيوم و ضِحكته لم تفارق و له فؤاد مكلوم على إيه صموده و عناده رغم الهوان و الهموم و بعد بحث و دراسة كان الجواب: مظلوم في العتمة حارب و ناضل و مرّ زي الشعاع و نقول في وقت الوداع فارس و عمره ما باع