إستمع اليوم المستشار وليد فكري المحامي العام بنيابة إستئناف القاهرة, وبحضور سكرتير التحقيق إيهاب عبدالمنعم, إلى أقوال المطرب والملحن سيف نور في البلاغ المقدم منه ضد الإعلامي الساخر باسم يوسف مقدم برنامج “البرنامج”, على قناة “CBC” الفضائية, والذي تم فسخ تعاقده مؤخرا مع القناة, والذي يتهمه فيه بخش الحياء العام, والسخرية من الجيش المصري وقياداته, وفي مقدمتهم عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع, ورئيس الجمهورية المؤقت للبلاد, والسخرية من إرادة الشعب في 30 يونية, والخيانة العظمى للبلاد. وحصلت على عريضة الاتهام جاء فيها ان باسم يعمل لصالح الموساد ومحاولة اسقاط الجيش على نص التحقيقات بجلسة اليوم والتي كشفت عن مفاجأة, حيث إتهم “سيف” في التحقيقات “باسم يوسف” بالخيانة العظمى وأنه على علاقة بالمخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي, والتأمر معهما من أجل إسقاط الجيش المصري والدولة المصرية, وإدخال إيحاء لدى المواطنين بأن ما حدث في هو “إنقلاب عسكري”, وذلك من خلال تكرار جملة “إنقلاب” في حلقته, وبهدف إشعال الفوضى لزعزعة الأمن في مصر. وأضاف أن باسم يوسف عميل مزدوج, حيث أخد أموال من الدول الأجنبية لكي يقوم بإسقاط المؤسسة العسكرية وإسقط الدولة والتحريض على قتل الجيش والشرطة, ولكي يظهر للعالم أن ماحدث في 30 يونية هو إنقلاب عسكري. كما إتهمه بأنه المسئول عن أعمال الشغب وقتل ضباط الشرطة خلال الإشتباكات التي تشهدها البلاد, وفي مقدمتهم العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني, وأيضا قتل ضباط الجيش والمجندين, وذلك من خلال مساندة مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وتأييهم في أعمال التخريب والإرهاب والعنف. وإتهم باسم يوسف بإهانة الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور, والسخرية من “شكله”, وإهانة مصر بتشبيهها بأنها “فتاة ليل نائمة علي السرير تتلفظ بألفاظ مسيئة”, وإهانة القوات المسلحة والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد محمد علي, واهانة عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وأسرته بتشبية شخص جماهير التي ظهرت في البرنامج بأنها ابنة خالة “السيسي” وأنه قام بتزويجها لعدلي منصور بالإجبار, وكذلك السخرية من الشعب المصري وحكومته.