في استمرار للتصعيد واصل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، هجومه على السلطة المصرية، حيث قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انه سوف يكرر نفس التصريحات التي اعلنتها مصر كمبرر لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وطرد السفير حسين أفني. وقال اردوغان للصحفيين في طرابزون "لدي موقفي معروف، لن نحترم أولئك الذين يأتون إلى السلطة عن طريق الانقلابات العسكرية، واضاف "نحن لا نحترم من لا يحترم سيادة الشعوب، إن الموقف الذي اتُّخِذ بحقّ سفيرنا، أعقبته من جانبنا خطوة مقابلة، فقد منحنا سفيرهم مهلة حتى 29 نوفمبر الجاري لمغادرة تركيا"