أدانت مؤسسة وطن واحد للتنمية والحريات، اتهام المحاميين سيد خضير، طارق العوضى، وخالد محمد عبد العزيز شعبان، عضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية بدائرة شمال القاهرة، بقيادة عصابة من اكثر من 70 ملثما واقتحام قسم حدائق القبة والاستيلاء على الأسلحة وتهريب المساجين، بحسب البلاغ الذى تقدم به ضدهم المقدم ايهاب خلاف مأمور القسم. ووصف بيان للمؤسسة تلك الاتهامات ب"العارية عن الصحة" متسائلاً: أليس من المدهش ان يتم التحقيق فى هذا البلاغ بعد مرور عام كامل على التقدم به.. الا يدعو توقيت الاتهام للتعجب.. اذ ان البلاغ مقدم منذ عام كامل ضد النشطاء الثلاثة ولم يتم الاستدعاء للتحقيق الا عقب كشف المحامى طارق العوضى لتدليس الاعلام المصرى فى احداث مجلس الوزراء لشباب مسجلين خطر وعرضهم على انهم بلطجية التحرير ومفجرو ازمة مجلس الوزراء.. وذلك بعرض مقاطع مصورة لشباب مسجلين خطرا على انهم من الذين شاركوا فى احراق المجمع العلمى واحداث مجلس الورزاء بينما هم مقبوض عليهم فى احداث سبقت تلك الاحداث بشهر كامل ومحتجزون قيد التحقيق فى قسم حدائق القبة؟؟؟؟ ووجه البيان سؤالاً للمجلس العسكرى: هل يعجز المجلس العسكرى والداخلية والامن القومى عن ايجاد الطرف الثالث الخفى الذى يتهمونه دائما بالحرق والنهب والتخريب والتحريض ودفع المبالغ لاحراق مصر؟، وتابع: فاذا كانت الجهات النظامية فى مصر عاجزة عن ايجاد الاصابع الخفية فعليها ان تعلن ذلك اكرم بكثير من تلفيق التهم للشرفاء من ابناء الثورة والذين دفعوا الثمن مقدما منذ تسعينيات القرن الماضى حينما كانوا يتظاهرون ضد الظلم والقهر والفساد ويصرخون باسقاط النظام قبل عشرين عاما مضت ؟ فلمصلحة من يتم تشويه كل من يطالب بحقوق الناس وتصويرهم انهم مخربون و محرضون ؟ ! و اختتم البيان "واذ تعرب مؤسسة وطن واحد عن ريبتها فى امر هذا التحقيق برمته.. وتطالب بالبحث عن الجناة الحقيقيين فى احداث احراق القسم وتهريب المساجين لأن الزج بأبرياء الى قفص الاتهام لن يولد الا شجاعة مضاعفة للمجرم الحقيقى الذى افلت من العقاب و دفع الثمن اخرون سواه".