أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد" أن انسحاب البرادعي من سباق الرئاسة يشكل "قبلة حياة للثورة التي لم تكتمل"، فيما اعتبر نادر بكار المتحدث باسم حزب "النور" السلفي أن للبرادعي مطلق الحرية في الانسحاب. أضاف نور في اتصال هاتفي مع برنامج "صباحك يا مصر" أن الانسحاب انتصار لفكرة الإصلاح والديمقراطية في مصر، معتبرا أن المجلس العسكري يعمل على ترويج "الديمقراطية المغشوشة"، وأن البرادعي متسق مع نفسه ومبادئه، فهو لم يأت ساعيا لمنصب، وأنه قرر تحويل مساره من مرشح إلى داعية للإصلاح، معربا عن أمله في أن يستكمل البرادعي دوره في "جمهورية الضمير وليس جمهورية المشير"، حسب قوله. من جانبه رفض بكار إضفاء "صبغة أخلاقية" على انسحاب البرادعي، لأن هذا "يلصق صفة اللأخلاقية على باقي المرشحين الذين سيستمرون في ذات السباق". وأضاف بكار: "البرادعي له مطلق الحرية في قرار الانسحاب، رغم أن ذلك سيضر بالسباق الانتخابي الذي نتمنى أن يكون أكثر حرارة ويصب في صالح الناخب".