أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الغربيةوإيران "على أساس قاعدة راسخة تقوم على الحزم وعدم الإغلاق". وقال فابيوس أمام لجنة الشئون الخارجية بالجمعية الوطنية "البرلمان" اليوم الثلاثاء، إن موقف فرنسا كما المجتمع الدولي واضح حيال البرنامج النووي الإيراني ويقوم على أحقية طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية "لكن ليس لتصنيع القنبلة الذرية". وأشار فابيوس إلى المفاوضات "الطويلة" التي جرت قبل أيام بجنيف بين إيران والقوى الغربية الكبرى الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي "مجموعة 5+1". ووصف رئيس الدبلوماسية تلك المفاوضات بأنها "مفيدة"، موضحا أمام نواب البرلمان الفرنسي أن باريس ساهمت في تلك المفاوضات وموقفها مشترك مع الدول الغربية الخمس الأخرى "الولاياتالمتحدة، بريطانيا، الصين، روسيا، بالإضافة إلى ألمانيا". وأوضح أنه تم تقديم مقترح يتضمن هذا الموقف إلى الجانب الإيراني الذيى لم يتمكن، وبعد مناقشات طويلة، في هذه المرحلة، من الموافقة "لكننا على موعد لإجراء مزيد من المناقشات المرتقبة في العشرين من الشهر الجاري على مستوى المدراء السياسيين". وأشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى أن باريس تريد "نتائج ذات مصداقية ومتينة"، معربا عن اعتقاده أن جولة المفاوضات الأخيرة بجنيف قد حققت تقدما. وشدد على أن فرنسا دولة مستقلة وتعمل على خدمة الأمن الإقليمي والدولي "وهذا هو خطنا وسيظل كذلك".