شهد العديد من قري ومراكز محافظة الفيوم، تلك الأيام أزمة حادة فى نقص اسطوانات الغاز سواء كانت منزلية أو التي تستخدم فى المحال التجارية، نتيجة تأخر إرسال الحصة المخصصة للمحافظة، التي يتم إرسالها إلي مستودع كوم أوشيم، مما أدى إلي حدوث عجز فى الاسطوانات. وعقدت الغرفة التجارية اجتماعا طارئا برئاسة المهندس إمام بركة، رئيس شعبة المواد البترولية، لمناقشة سبل الخروج من تلك الأزمة، التى قررت بإرسال بخطابات عاجلة ، لوزيرى البترول والتموين للمطالبة بسرعة إرسال الحصة المتأخرة للمحافظة التى يمكن أن تنذر باعتصامات ليس فقط للأهالى، إنما أيضا لأصحاب المحال التجارية التى سيتوقف فيه العمل، لعدم توافر الاسطوانات اللازمة. و أكد أهالى عزبة مأمون ببندر الفيوم أنهم يعانون بشدة فى الحصول على اسطوانات الغاز، مما فتح الباب أمام تجار السوق السوداء الى استغلال الأزمة، جيث وصل سعرها داخل البندر الى 50جنيهًا، وفى القرى وصل السعر الي 35جنيهًا، متسائلين عن الرقابة من المسئولين اتجاه تلك الأزمة. كما أكد اللواء محمد حسن حموده، السكرتير العام المساعد للمحافظة، فى تصريحات صحفية، بأن سعة محطة كوم أوشيم تبلغ طاقتها 18ألف أسطوانة يوميا ،هى تكاد أن تكون كافية للأحتياجات المحافظة، بالنسبة للأسطوانات المنزلية.