استغاث عدد كبير من أهالي شارع الشيخ ريحان بمنطقة فيصل الجيزة برئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، ووزير الكهرباء المهندس أحمد إمام من إرتفاع كبير فى فواتير الكهرباء، لتصل فى بعض المنازل 300 جنيه، وبزيادة بنسبة 120 % عن المعتاد على الرغم من إخفاض إستهلاك أجهزة التكييف مع دخول فصل الشتاء، مؤكدين خلال الأستغاثة أن مباحث الكهرباء مع ادارة كهرباء منطقة فيصل تعنتوا فى تنفيذ قطع الكهرباء ورفع العدادات وسحبها من الوحدات السكنية والمحلات التجارية دون أى أنذار أو تنبية من موظفين الشركة لهذا الأجراء ؛ وأن موظفيين قراءة العداد السبب فى الازمة ويتم تقييمها بشكل جزافى من قبل " قارىء العدادات" مما أدى لزيادات كبيرة فى الفواتير؛وأن المحصلين لم يقوموا بدورهم بالمرور على المواطنين لتحصيل الرسوم. قال علاء كمال أحمد أن الأزمة تكمن فى موظفى " كشاف عداد الكهرباء" نظرًا لأنه يحصل على أكثر من 1000 عميل، لزيادة الحافز الخاص به ولا يذهب لقراءة العداد ويدون قراءات غير واقعية، وتحدث تراكمات على العداد وفى نهاية العام، تحدث تصفية للعداد؛ وتسبب فى زيادة باهظة فى الفواتيير مطالًبا بتحرير شكوى بفرع شركة الكهرباء بفيصل من كل مواطن ضد "كشاف ومحصل النور"؛ لأداء عملهم على أكمل وجه . ويؤكد عماد الدين عبدالغفور سعيد أنه عندما فصل التيار عن عداد الكهرباء، وأخطر فرع الشركة بذلك وتوجه ومعه أكثر من ممثل ل100 أسرة ليخاطب سامى عاشور مدير إدارة الكهرباء بفيصل لحل المشكله ودفع المستحقات الماليه تعامل معه بسخرية وتعالى وقال لهم "أنتم مالكمش حق عندنا " وتطاول عليه بكلام مستفز وأصر على خروجه من المكتب دون حل. ومن جانبه أكد حسن عبد الرحمن غزالى ؛ ومصطفى محمد طه ؛ومحمد فوزى ؛ وأسرة أحمد النوبى ؛ أحدى المستغيثين أنه توجه للمرة الثانيه ومعه بعض أهالى المنطقه لمقابلة محمد صلاح المشرف العام على إدارة الكهرباء بمنطقة فيصل لحل هذة المشكله وتسديد المستحقات ؛ أصر صلاح على دفع المبلغ كاملا وقال هذا قرار وزارى ولن أقسط شيئا وقام بتجاهلهم وعندما تحدثت إليه أحدى السيدات و" قبلت يده" ليحل المشكله لأنهم حاولوا جمع المبلغ وهو12 ألف جنبة على عقار واحد فقط ولم يجمعوا سوى 8 ألاف جنيها فقط بعد أن قاموا ببيع بعض أساس منازلهم ؛ قام بالتهجم عليهم بالألفاظ وتعنت فى الحل وطردهم من مكتبه قائلا"أعلى ما فى خيلكم أركبوه ؛ وأنا هأنفذ اللى فى مزاجى والبلد بلدنا وأمشوا بقى" . ولهذا يستغيث أهالى شارع الجمهورية بمنطقة فيصل حيث يصل عددهم الى أكثر من 200 أسرة بجميع المسئولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير الكهرباء لأنهم قاموا بجمع أكثر من نصف المبلغ المطلوب ولكن المسئولين بإدارة الكهرباء يقوموا بطردهم من مكاتبهم ويصرون على عدم الموافقه بتقسيط باقى المبلغ وهو ربع المبلغ فقط بحجة أن هذا قرار وزارى وجميع مجهودات المواطنين فى الحل بائت بالفشل لرفع ظلم وتعنت مسئولين إدارة كهرباء فيصل معهم دون معرفة السبب سوى أنهم أشخاص ليس لهم حيلة أو مقدرة للوصول لأى مسئول لرفع هذا الظلم إلا اللجوء الى الله بكلمة " حسبى الله ونعم الوكيل".