أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم علي الثقة المطلقة التي يوليها الأمين العام بان كي مون في المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الي سوريا الأخضر الإبراهيمي. ونفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي أن يكون هناك أي نية لدي بان كي مون بنقل مهام الأخضر الإبراهيمي بشأن مؤتمر جينيف2 الي نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون. وقال المتحدث الرسمي "إن بان كي مون لديه ثقة مطلقة في المبعوث المشترك الي سوريا الأخضر الإبراهيمي،وهو لم يغادر دمشق الأسبوع الجاري خالي الوفاض كما يقال ،بل حصل علي موافقة السلطات السورية بحضور مؤتمر جينيف2". وأوضح مارتن نسيركي أن عقد مؤتمر جينيف2 لن يتوقف علي نتائج الإجتماع الذي سيعقده الأخضر الإبراهيمي الأسبوع المقبل في جينيف مع الجانبين الأمريكي والروسي،وقال إن ذلك الإجتماع المزمع عقده الأسبوع المقبل تم تحديد موعده مسبقا،وهو يأتي في اطار الإجتماعات التمهيدية التي يعقدها الإبراهيمي وآخرون في اطار الأستعداد لعقد مؤتمر جينيف2. وردا علي سؤال بشأن تأجيل مؤتمر جينيف2،قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة،إن "بان كي مون كان واضحا للغاية عندما أعلن في مجلس الأمن الدولي عن انعقاد المؤتمر في منتصف نوفمبر المقبل،وأن العمل يجري علي قدم وساق من أجل انعقاد المؤتمر". وشدد علي أن "الأمين العام للأمم المتحدة هو الذي سيوجه دعوات المؤتمر،لكنه لم يشرع بعد في ارسالها إلي الذين سيشاركون في المؤتمر،ولا توجد حاليا تواريخ محددة للإعلان عن موعد المؤتمر أو متي سيتم توجيه الدعوات". وكشف المتحدث أن التقرير النهائي لبعثة التحقيق الأممية في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا،سوف يتم اعلانه أوائل شهر ديسمبر المقبل،وقال إن العينات التي حصل عليها فريق التحقيق بقيادة السيد آك سلستروم،لا تزال تخضع للتحليل في عدد من المعامل الأوروبية في الوقت الحالي. وحول النداء الإنساني الذي أطلقته مؤخرا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة فاليري آموس،لصالح سوريا،قال مارتن نسيركي إن هناك عجزا هائلا في تغطية قيمة ذلك النداء الإنساني،ورفض المتحدث الرسمي الكشف عن قيمة العجز المالي.