لقى مصطفى أحمدي روشن، الأستاذ بجامعة طهران التقنية، حتفه إثر انفجار قنبلة لاصقة شمال العاصمة طهران، الحادث يأتي في خضم تصاعد الضغوط على إيران بشأن برنامجها النووي، وبعد عامين من مقتل عالم نووي إيراني اتهمت الجمهورية الإسلامية الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالضلوع في تصفيته. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، أن روشن، قتل بانفجار قنبلة شمالي طهران، فيما أكدت قناة "برس" التليفزيونية مصرع الأكاديمي وإصابة شخصين في الانفجار. ووصفت "فارس" الحادث ب"الانفجار الإرهابي" مشيرة إلى وقوعه فى الساعة الثامنة والنصف في حي "السيد خندان" وسط العاصمة طهران، بعدما قام راكب دراجة نارية بإلصاق عبوة ناسفة بسيارة من طراز "بيجو" 405، سمع على إثرها دوي الانفجار بالمنطقة السكنية المزدحمة. ومن جانبها، أوردت وكالة "مهر" أن سيارة انفجرت في "ساحة كتابي" بوسط طهران، نجم عنها مقتل شخصين، لم تحدد وكالة الأنباء شبه الرسمية هويتهما. ويعيد الحادث إلى الأذهان واقعة مقتل العالم النووي الإيراني، مسعود علي محمدي، أستاذ الفيزياء في جامعة طهران، الذي لقى مصرعه نتيجة انفجار قرب منزله بالعاصمة طهران، في يناير عام 2010. وسارعت إيران حينها لاتهام الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالضلوع في اغتيال العالم النووي الإيراني. يتزامن انفجار الأربعاء مع شجب الإدارة الأمريكية قرار الجمهورية الإسلامية بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة "فودو" بمدينة قم، ووسط تحركات لتشديد العقوبات الاقتصادية ضدها جراء تمسكها ببرنامجها النووي.