أعلن الجيش اللبناني اليوم الإثنين عن إصابة 3 عسكريين بعد أن تعرضت دورية عسكرية في التبانة بطرابلس بشمال لبنان لإطلاق نار من قبل مسلحين. وقالت قيادة الجيش اللبناني - في بيان لها مساء اليوم - إنه خلال تنفيذ مهمة الانتشار لضبط الأمن في مدينة طرابلس تعرضت دورية عسكرية لإطلاق نار، مما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، وقد ردت عناصر الدورية على مصادر النار، كما تعقبت وحدات الجيش مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص، وتابعت مهمة انتشارها". على صعيد آخر، أعلنت قيادة الجيش في بيان آخر أن "مديرية المخابرات أحالت إلى القضاء المختص، كلا من اللبناني محمد نايف الاطرش والتركي محمد صباح الدين اوزدامير، لاشتراكهما مع آخرين باعداد وتنفيذ عمليات تفخيخ سيارات وتفجيرها". وأوضح البيان أن "الموقوفين اعترفا خلال التحقيق معهما بانتمائهما إلى مجموعة مسلحة تضم لبنانيين وسوريين تولت التخطيط لاستهداف مناطق آمنة بتفجير صهاريج مازوت مهربة من سوريا إلى لبنان، وتفخيخ سيارة في محلة بربروت داخل الأراضي السورية ونقلها إلى القاع بلبنان، ومنها إلى الهرمل (شمال شرق لبنان) لتفجيرها هناك، غير أنها انفجرت بناقليها قبل وصولها إلى المنطقة المذكورة". وذكر البيان أن المجموعة ذاتها أقدمت على تفخيخ سيارة تحمل لوحة دبلوماسية، كما اعترف الموقوفان بأن السيارة الأخيرة شبيهة بتلك التي ضبطت في منطقة الضاحية، في 14 أكتوبر، واعترف الموقوف اللبناني أيضا بمشاركته في إطلاق صواريخ على منطقتي الهرمل واللبوة خلال الصيف الماضي، وبمشاركة مع باقي أفراد المجموعة بالتخطيط لسلسلة عمليات هجوم على حواجز الجيش اللبناني ومراكزه في عرسال بشرق لبنان وقتل العسكريين والاستيلاء على أسلحتهم وعتادهم". وأكد الجيش اللبناني أن "عمليات البحث والتقصي عن باقي افراد المجموعة تستمر لتوقيفهم وتسليمهم للقضاء المختص". كما أعلن الجيش اللبناني في بيان ثالث أن "مديرية المخابرات أحالت على القضاء المختص، أحمد محمد علي، الذي كان قد أوقف في 26 أكتوبر لقيامه بتهريب أحد المتهمين الرئيسيين في تفجيرات طرابلس، وذلك بنقله من مكان اختبائه ومساعدته على الفرار إلى خارج لبنان".