دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، الدول التي أسهمت في تسليح ما وصفهم ب"الفرق التكفيرية" والمعارضة في سوريا إلى التوقف عن تزويدهم بالسلاح وأن تساعد هذه الدول المعارضة على أن تشارك في مؤتمر "جنيف 2". وقال لحام - في تصريحات صحفية نشرت اليوم الأحد - إن "من تسبب في تأزيم الوضع يجب أن يساعد في تخفيف التصعيد وأن تحدث حملة عالمية لنتجه الى جنيف 2 ونعمل لتوافق سوري-سوري".. معربا عن أمله في أن يكون للمسيحيين في سوريا دور بمؤتمر جنيف 2، ومشددا في الوقت ذاته على أن "لا حرب رابحة بالسلاح". ورأى أن "الانقسام العربي العربي هو تحد كبير للمسيحيين لأنه يضرهم ويجلعهم يشعرون أن لا دور لهم، والحركات التكفيرية تنشأ في مثل هذا الجو"، قائلا "غن "ايجاد وحدة عربية تحد كبير لنا، فإذا كان المسلم في أمان يكون المسيحي بأمان كذلك". واعتبر لحام أن "الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وعدم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وعدم حل هذه المشكلة يؤدي إلى توالي الأزمات على العالم العربي وفي كل أزمة تحصل نشهد هجرة من المنطقة".