ستكون مصائب مانشستر سيتي عند مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير فوائد حيث يعد متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أحد الأندية الإنجليزية التي ستفتقد عددًا من لاعبيها خلال كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق 21 يناير الحالى وتستمر حتى 19 فبراير المقبل في غينيا الاستوائية والجابون. وفي الوقت الذي سيلعب مان سيتي بدون يايا توري لاعب وسط ساحل العاج وشقيقه كولو توريه لما يصل لنحو شهر، فإن يونايتد وتوتنهام لا يمتلكان أي عناصر متغيبة ستشارك في كأس الأمم الإفريقية. وسيغيب الشقيقان عن مباراتي الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام ليفربول إلى جانب مباراة الفريق على أرضه أمام توتنهام في الثاني والعشرين من الشهر الحالى. وقال روبرتو مانشيني مدرب سيتي، عقب فشل الفريق في سعيه لتأخير مغادرة الأخوين تورية إلى ما بعد مباراة الغد "سنواجه مشكلة كبيرة سنلعب مباريات مهمة بدون يايا وكولو" وأضاف "سنخسر جهود لاعبين اثنين هذا الشهر. وإذا خسرنا هذه الجهود فإننا سنحتاج للمزيد من اللاعبين" ويبدو أن تأثير كأس أمم إفريقيا قد تراجع بسبب فشل نيجيريا والجزائر والكاميرون في التأهل فإن تأثيرها بدا ملموسًا في لندن حيث من المقرر أن يعاني أرسنال وتشيلسي من غياب لاعبين أساسيين حيث سيفتقد تشيلسي لجهود المهاجمين ديدييه دروجبا وسالومون كالو وهما من ساحل العاج، فيما سيفتقد أرسنال لجهود مهاجمه جيرفينيو من ساحل العاج أيضًا ولاعبه المغربي مروان الشماخ وسيفقد نيوكاسل يونايتد خدمات المهاجم السنغالي ديمبا با ولاعب الوسط المميز شيخ تيوتي وهو من ساحل العاج.