أصر رجل الأعمال رامي لكح على تقبيل رأس الدكتور محمد بديع المرشد العام ل"الإخوان المسلمون" لدى مصافحته، أثناء حضوره للتهنئة بعقد قران كريمة المرشد على أحمد حسين راغب. كما شارك في حفل القران كل من الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة "الإخوان المسلمون"، والدكتورمحمد مرسي رئيس حزب "الحرية والعدالة" وعدد كبير من قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة ، وعدد من قيادات ورموز الدعوة الإسلامية، والقوى السياسية في مصر. حضر مراسم العقد كلٌّ من: المهندس خيرت الشاطر، والدكتورمحمود عزت، والدكتور رشاد بيومي نواب المرشد العام، والدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، والدكتورعبد الرحمن البر، والمهندس عبد العظيم الشرقاوي، والدكتور محي حامد، والدكتورمصطفي الغنيمي أعضاء مكتب الإرشاد، والدكتور عصام العريان، والدكتور رفيق حبيب نائبا رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب ،والدكتورمحمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية، . كما شارك في مراسم العقد العشرات من أعضاء مجلس شورى الجماعة، وأعضاء مجلس الشعب عن التحالف الديمقراطي من أجل مصر، وفي مقدمتهم سيد جاد الله، وجابر منصور، ونهاد القاسم، وسعد عبود، ود. أحمد شوقي عماشة نقيب البيطريين في دمياط، وجمال تاج المقرر السابق للجنة الحريات بنقابة المحامين، وعاطف السمري عضو نقابة التجاريين، وعبد الرحمن شكري نقيب فلاحي مصر، وصلاح عبد المقصود النقيب السابق للصحفيين، ود. حمدي السيد النقيب السابق للأطباء. كما شارك وفد من الأقباط كان في مقدمتهم رجل الأعمال رامي لكح . قدم فضيلة المرشد العام الدكتور نصر فريد واصل لعقد قران العروسين، والذي أعرب عن سعادته بدعوة كل من فضيلة المرشد العام ووالد العريس أحمد حسين راغب للمشاركة في مراسم العقد، مؤكدًا أن الزواج في الإسلام سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، وشريعة من شرائع الإسلام، مستشهدًا بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "الزواج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني". وأوضح أن الزواج ركن من أركان هذه الحياة الدنيا؛ حيث لا تقوم الحياة ولا تتحقق الخلافة الشرعية إلا بهذا الزواج، مضيفًا: "كما أن للإسلام أركانًا خمسة فإن للإسلام كليات خمسًا، وهم: "الدين والنفس والعقل والنسل والمال"، والنسل هم البشر الذين يقوم عليهم عمارة الكون، وتتحقق بهم الخلافة الشرعية، والعقل مصدر التكريم، والمال هو كل مكونات منافع الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: من الآية 46). وأضاف: "إن الزواج هو الذي يحقق التكامل بين الكليات الخمس الضرورية لهذه الحياة، وكل تشريعات السماء جاءت لحفظ الكليات التي لا وجود للحياة بدونها"، موضحًا أن الزواج هو الرابطة الشرعية التي تحول دون السفاح الذي يضيع عن طريقه الأنساب وتختل به موازين البشرية. وأكد أن الزواج في الإسلام مودة ورحمة، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21))(الروم)، وقال: إن الزواج هو سكن عالمي نشأ من أجل تحقيق السكون المعنوي الذي جاء ليُعنى به أن تكون الزوجة لزوجها والزوج لزوجته. وتخلل حفل العقد إلقاء المنشد إسلام الأنصاري نشيدًا بعنوان "الفرحة" والتي تفاعل معها جميع المشاركين، فيما ردَّد جميع المشاركين التكبيرات عقب انتهاء د. واصل من عقد قران العروسين.