كشف مصدر يمنى مسؤول النقاب عن أن الرئيس عبدربه منصور هادي توعد التنظيم بحرب لا هوادة فيها وملاحقة عناصره في كل مكان حتى يتم القضاء على كل أفراده أو يضعوا السلاح. وقال المصدر إنه من المفترض أن يعقد الرئيس هادي فى وقت لاحق اجتماعا مغلقا لقادة الأجهزة الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية وقادة المناطق العسكرية، وقيادة الدفاع الجوي لمناقشة الاستعدادات مواجهة عناصر التنظيم ، مشيرا إلى أن الرئيس أعرب عن غضبه عندما اطلع على تفاصيل شريط فيديو بثه تنظيم القاعدة في على شبكة الإنترنت وشرح فيه تفاصيل الهجوم الذي شنه مسلحوه في 20 سبتمبر الماضي على كتيبة عسكرية بمنطقة النشيمة بمديرية رضوم بمحافظة شبوة شرق اليمن. وفى سياق آخر يتعلق بجلسات الحوار الوطنى بين القوى السياسية اليمنية لحل الأزمة السياسية فى إطار المبادرة الخليجية ، لم يتبق سوى يومين على الموعد المقرر لاختتام مؤتمر الحوار الوطني أعماله ، وقد ثار الجدل حول صفقة سياسية أبرمت بين هادي وتجمع الإصلاح – «الاخوان المسلمين» – تتضمن التمديد للرئيس وتحويل مؤتمر الحوار إلى جمعية تأسيسية خلال فترة انتقالية جديدة، وأعلن 186 شخصية من أعضاء مؤتمر الحوار رفضهم أي مخرجات تأتي من خارج إطار المؤتمر. يأتي هذا في الوقت الذي كشف بعض المشاركين فى مؤتمر الحوار الوطنى النقاب عن إقرار مقترح مبدئي لتقسيم البلاد إلى أربعة أقاليم، هي اقليم المنطقة الشرقية، ويضم: حضرموت والمهرة وجزءا من شبوة، وإقليم المنطقة الجنوبية، ويضم: عدن ولحج وابين والضالع وتعز واب، وإقليم المنطقة الشمالية، ويضم: صنعاء وعمران وصعدة وحجة والحديدة والبيضاء وريمة، واقليم المنطقة الوسطى، ويضم: مأرب والجوف ونصف شبوة وجزءا من أبين، في حين ستكون أمانة العاصمة صنعاء مركزا لقيادة الدولة الاتحادية. وقالت هذه المصادر إن هذا المقترح تم إقراره خلال الاجتماع الاستثنائي الذي ترأسه هادي مؤخرا وحظي بقبول قوى من الحضارمة وبعض القيادات الجنوبية