حرر عبد العزيز الشامي - المرشح المستقل "فئات" بالدائرة الأولى - محضراً ضد اللجنة القضائية العليا للانتخابات بسبب إدارج اسمه في الكشوف برقم 50، رغم أن الرقم الذي حصل عليه عند التقديم 49، كما أن رمزه كان مطموساً، مما أثر فى فرصه فى النجاح. ومن المنتظر أن تقوم محكمة القضاء الإداري بالفصل في القضية يوم الثلاثاء المقبل، كما حرر الإعلامي أحمد بدوي - المرشح على قائمة حزب الوسط بنفس الدائرة - محضرين ضد حزبي النور والحرية والعدالة. اتهم في الأول حزب النور استغلال المنتقبات في لجنتى 555، 556 لتوجيه الناخبين، والثاني يتهم فيه حزب الحرية والعدالة بتوزيع منشورات تفيد بانسحابه من الانتخابات. على جانب آخر، شهدت مدرسة بهتيم الإعدادية بنات بشيرا الخيمة مشادة بين رئيس اللجنة ومندوبي الثورة مستمرة بسبب محاولة القاضي إخراجهم لارتكابهم أخطاء، ولما امتنعوا عن الخروج أغلق اللجنة 10 دقائق إلي أن قامت الشرطة العسكرية بالتدخل لفض النزاع.