رصد مركز "الحريات والحصانات وحقوق الإنسان" بالمنيا، عددًا من المخالفات فى اليوم الأول من المرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية، تمثلت فى إعلان مرشح فوزه عبر مكبرات الصوت أمام عدد من اللجان، مما أثر على إرادة الناخبين أثناء التصويت، علاوة على حالات تصويت جماعي بمدرسة "الثانوية التجارية بالعدوة"، وتجنيد أطفال للدعاية لحزب النور السلفي أمام وداخل اللجان، كما رصد المركز قيام منتقبات بحشد السيدات إلى مقار اللجان الانتخابية للتصويت لصالح حزب النور وذلك بمختلف الدوائر بالمحافظة. ولاحظ مراقبو المركز عدم قيام الناخبين بغمس أصابعهم في الحبر الفسفوري بعد الإدلاء بأصواتهم وقيام أحد الموظفين بالدعاية لصالح الكتلة المصرية بمدرسة أبناء الثورة ببني مزار، ووجود ورقة دوارة خارج اللجان لصالح حزب الحرية والعدالة، ووجود مشاحنات بي مؤيدي النور والحرية والعدالة. ورصد المراقبون إعلان المرشح وحيد الحيني - فردي مستقل - فوزه بعضوية المجلس في مكبرات صوت حول اللجان وذلك في جميع نواحي قرية أبو جرج ببني مزار. ورصد المركز وجود ابن عم أحد المرشحين ضمن تشكيل لجنة بقرية البهنسا التابعة لمركز المنيا، وقيام قاضي اللجان بغلق اللجان في الوقت من 12.10 إلى 1.30 ظهرا دون أي أسباب، وعدم اهتمام قاضي لجنة بمدرسة أم الأبطال بأبو قرقاص بغمس إصبع الناخبين في الحبر الفسفوري وحين طلب المندوبون ذلك رفض ولم يهتم! كما رصد المركز قيام حزب النور بقرية منشية القرز ببني مزار بإحضار السيدات إلى مقار اللجان ودفع 20 جنيها لكل سيدة مقابل التصويت لصالح حزب النور أمام مدارس الجلاء والمدرسة التجريبية . وقام قاضي اللجان 590 و 591 بمدرسة أشروبة الإعدادية بترك اللجنة للمندوبين يقومون بالتصويت بدلًا من الناخبين، وعند سؤاله عن كيفية حدوث ذلك أكد أنه لم يستطع السيطرة وسيطالب بإلغاء نتيجتها!. وفي عدد من اللجان قام قضاة اللجان بالتأثير على أصوات الناخبين لصالح حزب الحرية والعدالة بمغاغة ، وتصويت جماعي لصالح حزب النور في نفس المركز.