أغلقت في السابعة تماما لجان قنا صناديقها بعد رفض المستشارين مد الانتخابات للساعة التاسعة، مع زيادة نسب الإقبال عصر اليوم.. وقالوا إن هذا القرار من سلطة اللجنة العامة، وأنهم لم يتلقوا تعليمات بهذا الشأن. من ناحية أخرى أعلن عبد الرحيم الغول وفتحي قنديل - أبرز رموز الفلول في قنا - أنهما لن ينخرطا فيما أسموه ب "مخطط السلفيين والإخوان"، لتزييف الانتخابات، وأنهما سيخوضان الانتخابات نزيهة للنهاية، في إشارة إلى أن الصناديق ستكشف للجميع من الذي يمتلك الأرضية السياسية في قنا. من ناحيتهم شن مرشحو حزب "الحرية"، هجومًا حادًا على رجال الأمن والجيش واتهموهم بالتستر على مخالفات التيار الديني، وعددوا المخالفات مؤكدين أنهم سيلجأون للقضاء إذا فشلوا في الانتخابات وبرهنوا على كلامهم بامتداد دعاية الإخوان عبر مكبرات المساجد تحت سمع وبصر كل القائمين على العملية الانتخابية.. وأكدوا أنهم سيعاملونهم غدا نفس المعاملة، ومهددين بالتصدي لأي أحد يتصدى لهم ويترك الإسلاميين يعيثون في الأرض مخالفات على حد قولهم. ويأتي على رأس حزب "الحرية" في قنا قائمتان يقودهما أشهر الفلول في الجنوب معتز محمد محمود حسن وفي الشمال هشام الشعيني وماهر الدربي.