استقبل الدكتور محمد مرسي -رئيس حزب "الحرية والعدالة"- ظهر اليوم "الاثنين" سونج أيقوه -سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر- ودار نقاش بين الطرفين حول الأحداث الجارية داخليا وخارجيا، وحول شكل العلاقات بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة. في بداية اللقاء رحب الدكتور مرسي بالسفير الصيني، مشيراً إلي أن الصين دولة لها تجربة رائدة في مجال التنمية الاقتصادية، كما أنها أحدثت توازناً في مجال العلاقات الدولية، مطالبا السفير الصيني بأن تلعب بلاده دوراً فاعلاً في العديد من القضايا الدولية مثل القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وكذلك مساندة ودعم الشعب السوري في نضاله ضد نظامه المستبد الذي يصر علي قتل السوريين وسفك دمائهم. من جانبه قدم السفير الصيني التهنئة للحزب علي النتائج التي حققها في الانتخابات البرلمانية حتي الآن، مؤكدا أن حكومة بلاده تسعي إلى دفع العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر، خاصة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشيراً إلى أن تطوير هذه العلاقات يصب في مصلحة الشعبين المصرى والصيني. وعرض السفير الصيني سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحًا أن الشركات الصينية لديها الرغبة في زيادة حجم أعمالها في مصر وضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية وأن الحكومة الصينية حريصة علي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلي أن هذه الزيادة مرهونة باستقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر خاصة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.