تعد المعركة الانتخابية بدوائر المنيا الأربع من أشرس المعارك على المقاعد الفردية على مستوى محافظات الصعيد؛ وذلك لارتفاع أعداد المرشحين والذين وصل ل 250 مرشحاً وكذا لكون تلك الدوائر معاقل أساسية سواء للإخوان المسلمين الذين حصلوا عام 2005 على 6 مقاعد (بمغاغة والعدوة وبنى مزار ومطاى وبندر ملوى ) وأيضًا لقوة الجماعة الإسلامية والسلفيين من حيث الناحية العددية والكتل التصويتية. وفي مواجهة الحيتان يقف الدكتور محمد الباسل – مرشح الحرية والعدالة - بالدائرة الثانية (مغاغة وبنى مزار والعدوة ) على مقعد الفئات فى مواجهة صريحة وعلنية لمرشح الجماعة الإسلامية -عماد همام المحامى- وينافسهم أيضا على ذات المقعد طارق السيد - كابتن مصر والزمالك - والذى تم ترشيحه عن الحزب الوطنى المنحل 2010 ووصل للإعادة ولكن لم يحالفه الحظ. أيضًا يواجه الدكتور شحاته غريب -عضو شعب بنى مزار 2010 حزب وطنى- وأحمد عبد المحسن ابو حتة -عضو شعب 2010 حزب وطنى على مقعد الفئات- أما مقعد العمال فتتنافس أسماء كثيرة منها: الشيخ علاء عب الفتاح المحسوب على التيار السلفى بمغاغة ليواجه اسامة غريانى، مرشح شعب وطنى ولم يُكتب له الفوز، وينافسهم حسين عبد العال الشهير بابو صدام، والذى خاض مستقلا الشورى الماضية ولم يحالفه الحظ. ومنها للدائرة الأولى (بندر المنيا وسمالوط ومطاى ) والتى لا تقل سخونة عن سابقتها، حيث قام الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالدفع بالدكتور على عمران لينافس على مقعد الفئات المهندسة شرف سهم محمود التى أعلنت أنها تخوض انتخابات الشعب ويدعمها الإخوان المسلمون، وأشارت إلى أنها دفعت ثمن انضمامها للجماعة 30 عامًا من حياتها إلا أن المتحدث الإعلامى للحرية والعدالة نفى أن يكونوا دفعوا بالسيدة شرف للانتخابات. ويتنافس أيضًا على نفس المقعد اللواء سعد عبد العاطى، والذى خاض شعب 2010 مستقلا ولم يحالفه الحظ والدكتور محمد ابراهيم عبد القادر- فردي حزب العدل -، كما رشح حزب المصريين الأحرار كلاً من( بدر انور حبيب ) و(ياسر دياب ) ليتنافسوا على مقعد الفئات بالدائرة، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام بالدائرة. وكذا ينافسهم على ذات المقعد الدكتور رضا عبد القوى عن حزب الوسط وينافس على ذات المقعد أسماء كثيرة من بقايا الوطنى، ويأتى على رأسها الدكتور على الكيال، والذى تقدم لمجمع 2010 إلا أنه لم ينل رضا أحمد عز والدكتور يحيى شاكر، والذى تقدم هو الآخر لمجمع الوطنى 2010 الا أنه لم ينل رضا احمد عز أيضا. أما مقعد العمال فيشهد هو الآخر سخونة كبيرة، خاصة أن فتحى ظايط المحسوب على الجماعة الإسلامية مرشحا للمقعد لينافس الشيخ نصر أبو عيسى المحسوب على التيار السلفى، وينافسهم جمال سيسكوا - المرشح القبطى الوحيد لذات المقعد - والذى تقدم لمجمع 2010 إلا أنه لم ينل رضا قيادات الوطنى – المنحل. ومنها للدائرة الثالثة ( المنياالجديدة ومركز المنيا وابوقرقاص )، فقد دفع الحرية والعدالة بخالد عمر على مقعد الفئات ليتنافس مع الشيخ مشرف الريدى عن حزب النور السلفى في أبو قرقاص، وينافسهم على ذات المقعد الدكتور أحمد القورى، الذى خاض 2010 مستقلا ولم يحالفه الحظ.. وكذلك تأتى ايمان الكاشف وحنان حلمى ليتنافساعلى ذات المقعد بالدائرة، ويواجها أيضا العديد من مرشحي الوطنى السابقين، حيث علاء السبيعى، عضو شعب 2010 حزب وطنى وسيد ابوبريدعة، مرشح الوطنى 2010 ولم يحالفه الحظ وكذلك على بدوى، والذى خاض انتخابات 2010 عن الوطنى المنحل ولم يحالفه الحظ أيضًا. أما مقعد العمال فيشهد معركة شرسة لقيام حزب النور السلفى بالدفع ب(أحمد حسن عبود) مرشحا على المقعد ليواجه الفلول، حيث سنافسه محمود عبد الدايم، مرشح وطنى 2010 ولم يحالفه الحظ ،وكذا العمدة أشرف سرحان، أمين مساعد وأمين تنظيم الوطنى - المنحل - حتى 2011، وكذا يواجههم العمدة الشهير أحمد سنوسى عضو شعب 2010 حزب وطنى، وكذلك حسين ضبيع مرشح الوطنى 2010، والذى وصل للإعادة ولم يحالفه الحظ، وينافسهم عاطف عبد الجابر، عضو الشورى السابق حزب وطنى. ومنها لدائرة ( ملوى وبندر ملوى وديرمواس )، حيث المعركة الانتخابية هناك أكثر ضراوة وشراسة، خاصة بعد إعلان جابر عثمان المرشح على مقعد العمال أنه مدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن الجماعة نفت رسمياً أنه مرشحها، وينافسه على ذات المقعد رياض عبد الستار عضو وطنى 2010 ، وكذا علاء حسانين عضو شعب 2005 وطنى ومرشح الوطنى 2010 ولم يحالفة الحظ، وكذا اللواء مصطفى توفيق عضو الشورى 2010 حزب وطنى، وعمر الكاشف عضو شعب 2010 والمدعوم من حزب الاصلاح والتنمية، وينافسهم منير عيسى عبد الحق الذى خاض الانتخابات مستقلا 2010 ولم يحالفة الحظ. أما مقعد الفئات فهو أكثر سخونة لترشح محمد عامر، عضو شعب 2005 ومرشح الوطنى المنحل 2010 ولم يحالفه الحظ، وكذلك لترشح اللواء محمد سمهان على ذات المفعد والعمدة أحمد شرموخ، عضو شعب 2010 مستقلا، والمستشار احمد البرديسى واحمد هاشم فضل الله ومحمد زهران شقيق الشهيد على زهران، الذى أاستشهد إبان ثورة يناير المجيدة وكذلك أيمن عبد الحى عن حزب العدل. وفي كل الأحوال فقد أعلن الشارع المنياوى عن غضبه الجم على كل الوجوه القديمة، معلنين أنهم يريدون فتح صفحات جديدة مع أسماء جديدة بالدوائر الأربع.