أكد وليد عبد التواب رئيس قطاع الكتب, أن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، قرر تغيير نظام طباعة الكتب من "المناقصة العامة" التى اتبعها مستشارو الوزير السابق من الإخوان لنظام "الممارسة العامة"، والتى تتيح لعدد كبير من المطابع التقدم بعروضها لطباعة الكتب وتختار الوزارة الأفضل منها وفقاً للجودة والسعر. وأوضح عبد التواب، فى تصريحات لليوم السابع، أمس السبت, أن نظام المناقصة العامة الذى اتبعته الوزارة العام الماضى تسبب فى خفض جودة الكتاب المدرسى بسبب خفض الأسعار مما تسبب فى العديد من الشكاوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. وقال عبد التواب، إن الوزير الدكتور محمود أبو النصر التقى خالد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين من أجل الاستماع لمطالبهم والاتفاق على آلية طباعة الكتاب المدرسى الفترة القادمة بعدما تسببت مناقصة العام الماضى فى إقصاء 39 مطبعة كانت تشارك سنوياً فى طباعة الكتاب المدرسى، وجرى استبعادها هذا العام. وأضاف: تم إسناد طباعة بعض الكتب التى تأخرت بالأمر المباشر للمطابع الأميرية بعد استئذان مجلس الوزراء بسبب التأخر ورغبة منا فى اللحاق بالعام الدراسى، مؤكداً أن أربع مطابع تبرعت بطباعة كتابى التربية الوطنية وعلم النفس بعدما قرر الوزير إعدامهما وذلك حفاظاً على المال العام. وأشار رئيس قطاع الكتب، إلى أن الوزارة انتهت من طباعة كتابى التربية الوطنية وعلم النفس الجديدين للثانوية العامة وبدأ فعلياً توزيعهما على المديريات التعليمية. كان الدكتور إبراهيم غنيم الوزير السابق، قد قرر تغيير نظام طباعة الكتاب المدرسى من الممارسة المحدودة للمناقصة العامة مما تسبب فى استبعاد عدد كبير من المطابع، حيث تم تكليف 56 مطبعة بطباعة كتب هذا العام مقابل 118 العام الماضى، بعد استبعاد 36 مطبعة لأسباب فنية، واعتذار 8 ممن رست عليهم المناقصة عن الاستمرار فى الطباعة بسبب ارتفاع أسعار الورق، وما قد تتسبب فيه المناقصة من خسائر لهم. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل