أعلن جيش تحرير السودان أن "إحدي دول الجوار بدأت عبر سفارتها بالخرطوم بإجراء اتصالات مع القوى السياسية السودانية من أجل توحيدها لإغتنام موجة الغضب الحالية وعدم تفويت الفرصة إلتى لاحت حسب وصفها للإطاحة بنظام البشير". وارسل زعيم حزب الامة القومى "الصادق المهدي"، والذى يواجه عاصفة من الانتقادات لموقفه الموصوف بانه "سلبي من الإحتجاجات الاخيرة" مجموعة من الرسائل المبطنة لحلفائه في المعارضة"، مشيرا فيها بتظاهرات واعتصامات داخل السودان وخارجه لإسقاط النظام الذى وصفه بانه يمضي إلى ايامه الأخيرة تاريخا لانطلاق الاعتصامات المفترضة.