قال اللواء أركان حرب أسامه عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، أنه تم تكثيف إجراءات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، وتم إتخاذ إجراءات إضافية في هذا الصدد، منها إقامة سياج أمني بجوار مجرى القناة بعمق محدد خال تمامًا من أي عناصر مدنية وحركة سيرالسيارات"، مضيفًا أن الإجراءات شملت المسافة ما بين القناة وحتى ترعة السويس من خلال الأكمنة الأمنية لقوات الجيش. وأشار عسكر إلى أن إجراءات تأمين القناة تشمل أيضًا مسافة ما بين 3 إلى 4 كيلو مترات شرق القناة، وهى أراضٍ خاصة بهيئة قناة السويس، تعتبر حرم القناة شرقًا، بهدف التوسعات المستقبلية استنادًا إلى القرار الجمهوري الخاص بتحديد حرم للقناة من ناحية الشرق، مضيفًا أنه بالنسبة لغرب القناة، أن هناك مناطق سكنية كثيرة أغلبها في نطاق الجيش الثانى خاصة بمنطقة القنطرة شرق وغرب، بالإضافة إلى منطقة البحيرات الصغرى والكبرى. وشدد عسكر على أن تأمين المجرى الملاحي للقناة يتم وفقًا لمنظومة عمل متكاملة مع القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي وقوات حرس الحدود، مشيرًا إلى تنفيذ تجهيزات هندسية وإقامة أسوار خرسانية وأبراج مراقبة على امتداد القناة من شأنها تحقيق أعلى درجات التأمين للمجرى الملاحي. وأوضح أنه في حالة قيام أي عمليات خاصة بجبل الحلال، فإن الجيش الثالث مستعد من خلال تأمين الحدودية بالتعاون مع الجيش الثاني الميداني بمناطق جنوب جبل الحلال وجميع الخطوط والطرق والمحاور والمدقات التي تصل من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى دور قوات الجيش الثالث الميدانى بالقيام بأعمال التأمين ل5 موانىء بخلاف 10 شركات بترول و40 مصنعًا في نطاق الجيش الثالث.