أعلن الدكتور أسامة الفولي -محافظ الإسكندرية- عن تشكيل لجنتين لبحث مشكلة مصنع بورتلاند للأسمنت الواقع بغرب الإسكندرية إحداهما لجنة خاصة بجهاز البيئة يشرف عليها الدكتور حسام حجازى رئيس الجهاز، والأخرى شعبية تتكون من عدد من أساتذة جامعة الإسكندرية المتخصصين في التقييم البيئي ودراسات تلوث البيئة بكلية العلوم، وكذلك عدد من الأساتذة بكليتى الطب والحقوق، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشعب الممثلين للأحزاب المختلفة وعلى رأسهم المستشار محمود الخضيري والنائب أبو العز الحريري لدراسة الآثار البيئية والصحية المترتبة على انبعاثات المصنع وتأثيرها على سلامة وصحة المواطنين وإعداد تقرير بذلك في مدة لا تتجاوز الإسبوع. وأكد استمرار العمل بالمصنع كي تتمكن اللجان من متابعة عملها ورصد المخالفات، موضحا أن غلق المصنع إثر اندلاع الحريق بالأمس كان غلقا مؤقتا حرصا على سلامة العاملين به والذين يبلغ عددهم 650 عاملا. وقال المحافظ في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بمقر المحافظ الرسمي بجليم، إن حرق المبنى الإداري للمصنع حدث خطير لما له من آثار متشعبة اقتصادية، اجتماعية، سياسية، وبيئية. وأوضح أن حل مثل تلك المشكلات يستلزم الحكمة والروية لأن أي تصرف خاطئ سيكون له انعكاساته في الداخل والخارج ذلك أن المصنع يتبع لمجموعة ألمانية ومن ثم فهو استثمار أجنبي ويجب أن يكون أى إجراء يتخذ ضده إجراء قانونيا سليما مع تأكيده على أن سلامة وصحة المواطن لديه تأتى في المقدمة ولا تعلوها أى مصالح أخرى.