رحب المسئوولون في إيران بالمحادثة الهاتفية التاريخية بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره الأميركي باراك أوباما، أمس، والتي استمرت قرابة خمسة عشر دقيقة، معتبرين أنها تمثل خطوة جيدة لعودة العلاقات الثنائية بين البلدين والتي انقطعت منذ الثورة الإسلامية عام 1979. في حين رفض بعض المتشددين سياسة روحاني، متهمين الرئيس الإيراني بالخيانة. واعتبر رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي بالبرلمان الإيراني علاء الدين بروجيردي، أن المحادثة التليفونية بين الرئيسين الأمريكي والإيراني تؤكد على قدرة وقوة إيران. من ناحية أخرى، وصف موقع" " rajanews الإخباري أن المحادثة التليفونية مع الولاياتالمتحدة، والتي وصفها الموقع "بالشيطان الأكبر" ، غير مبررة، معتبرا المحادثة "عديمة الفائدة". وتعد المحادثة الهاتفية بين الرئيسين خطوة أمامية لإنهاء ثلاثة عقود من الخلاف بين الدولتين، حيث ركز الحديث على البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، والذي جعل إيران معزولة عن العالم بسبب العقوبات الإقتصادية القاسية المفروضة على طهران، والتي أصابت الإقتصاد الإيراني بالعجز.