قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور إن اللجنة ستنتهي في الشهر الأول من عملها من مشروع الدستور فى صورته الأولية وسيخرج الدستور فى صورته النهائية خلال الشهر الثاني. وبدأت لجنة الخمسين عملها يوم 8 سبتمبر الجاري، ومقرر بحسب إعلان دستوري أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور أن تنتهي من عملها خلال شهرين من بدايته، حيث تناقش مقترح لجنة من عشرة خبراء دستوريين بتعديلات دستور 2012 الذي عطل بعد عزل الرئيس مرسي في يوليو الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن موسى قوله -خلال لقاء باتحاد طلاب جامعة طنطا- إن دستور مصر المقبل "سيتماشى مع معطيات القرن ال21 وإنه سيكون دستورا يوجه نظره للشباب بكافة تطلعاتهم التى تخدم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف موسى أن الصورة الأولى للدستور ستكتمل الأسبوع المقبل مؤكدا ان الوقت الذى منح لعمل اللجنة كاف جدا.
وردا على طلب أحد الطلاب بضرورة أن "ينص الدستور على العزل السياسى لكل من أفسد الحياة السياسية سواء لرجال جماعة الاخوان او الحزب الوطنى"، قال موسى "إن لجنة الخمسين تنظر لمصر وتضع دستورا ليس به استبعاد أو أو إقصاء لأحد".
وأضاف انه إذا وجه القانون اتهامات لأى شخص فليحاكم و"الدستور سيخصص مواد للعدالة الانتقالية من أجل الاستثمار الجيد للشباب".