أثار إدراج صورة الشاب خالد سعيد، بمنهج اللغة العربية للصف الثاني الإبتدائي، حالة من الجدل فيما بين أولياء أمور الطلاب، كما أثار حالة من الجدل بين ضباط الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وعلى الصفحات الرسمية، ففي الوقت الذي اختلف فيه أولياء الأمور على توجيه أفكار الأطفال، عبر عدد من أفراد الشرطة عن عدم رغبتهم في ترسيخ صورة ذهنية سيئة في ذهن الطفل عن العلاقة بينه وبين أفراد الشرطة مستقبلا . ويطلب واضع المنهج من التلاميذ التعبير بجملة واحدة عن صورة خالد سعيد، ولكن بعض أولياء الأمور رأوا ذلك توجيها لأفكار الأطفال السياسية، فيما رأى آخرون أنه بث لروح الثورة في نفوس الأطفال. كما تساءل أولياء الأمور عن الإجابة التي ينبغي أن يقدموها لأطفالهم عندما يسألوا عن سبب الوفاة، فهل الإجابة النموذجية تقرير الطبيب الشرعي بأنه ابتلع لفافة بانجو أم أنه مفجر ثورة 25 يناير. كما طالب أولياء الأمور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزير التربية والتعليم بضرورة حذف صورة خالد سعيد باعتبارها صورة لشخص تدور حوله الكثير من الشبهات. أما صفحات الشرطة المصرية ظهر أول تعليق يسجل اعتراضًا على وجود "خالد سعيد" في المناهج الدراسية، وذلك لعدم رغبتهم في ترسيخ صورة ذهنية سيئة في ذهن الطفل عن العلاقة بينه وبين أفراد الشرطة مستقبلا، فعلى صفحة "ضباط شرطة مصر يتحدثون" كتب أدمن الصفحة: "موجود في مناهج الأطفال أن خالد سعيد "الحشاش" بطل وأنه مفجر نكسة يناير، الثورة الشعبية الأنتيكة .. كفاية سكوت بقى وكفاية تشويه للتاريخ على أيدي ناس مغيبة، وعلى كل ولي أمر ابنه في الصف الثاني الابتدائي، أن يكتب شكوى من صورتين ويقدمها لمدير المدرسة ويثبت اعتراضه على صورة الحشاش خالد سعيد، ويهدد بمقاضاة وزارة التربية والتعليم في حال عدم حذف صورة الحشاش من المنهج. وقال ملازم أول محمد فرج: "إلى وزير التربية والتعليم: وضع صورة خالد سعيد على صفحات الكتاب المدرسي رغم تاريخه المشبوه، وأخذه قدوة لأبنائنا خطأ لا يغتفر ووصمة عار على التعليم المصري الذي يبث السموم لأبنائنا بطريقة ممنهجة، كان من الأبدى وضع صور شهدائنا من رجال الشرطة والجيش كمثال لفداء الوطن أفضل من تاريخ شخص مشبوه أخفق حتى في تأدية الخدمة العسكرية ومثال سيء لبعض شبابنا وقدوة للحشاشين". وأضاف الرائد ريمون عزيز: "خالد سعيد الحشاش مفجر الثورة، أما ضباط الجيش والشرطة في داهية .. عموما هانت والطابور الخامس كله هيتحرق".