أرسلت وزارة الدولة لشؤون الآثار، للشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" بلاغا يتضمن سرقة 126 قطعة أثرية فرعونية، تعرضها قاعتا مزاد في القدس، مطالبة الإنتربول باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عملية البيع. وقالت الوزارة في بيان لها إنها تحركت دوليا فور رصدها وجود آثار مصرية معروضة بقاعتي مزادات بمدينة القدس لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو وقف بيع16 قطعة أثرية مصرية يروج لها مسؤولو القاعتين . وأوضح البيان أن الوزارة خاطبت البوليس الدولي "الإنتربول" في مصر، لمتابعة الجهات المسؤولة بالقدس ومطالبة السلطات الإسرائيلية بإجراء تحرياتها بشأن إثبات قاعتي المزادات لامتلاكهما تلك القطع، والمطالبة باستردادها. من جانبه صرح الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بأنه أثناء المتابعة الدورية لكل المواقع الالكترونية لصالات المزادات بمختلف دول العالم، تم الكشف عن وجود مزاد لبيع نحو 110 قطع أثرية بقاعة مزادات "عويضة" بالإضافة إلى 16 قطعة أثرية أخرى بقاعة "بيدون" بمدينة القدس وتنتمي جميعها للحضارة المصرية القديمة، لافتا إلى أن هذه الآثار لم يتم التأكد من أنها قطع أثرية حقيقية. وأضاف أن الوزارة قامت بتحرك دولي فور رصدها وجود آثار مصرية معروضة بقاعتي مزادات بمدينة القدس، من خلال مخاطبة وزارة الخارجية المصرية للتنسيق مع السفارة المصرية في تل أبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو وقف بيع الآثار المصرية، والتأكد من أثريتها، كما تمت مخاطبة شرطة السياحة والآثار ومكتب "الإنتربول" في مصر للمتابعة مع الجهات المسؤولة بالقدس ومطالبة السلطات الإسرائيلية بإجراء تحرياتها بشأن إثبات قاعتي المزادات امتلاكهما لتلك الآثار، وكيفية خروجها من مصر، للمطالبة باستردادها على الفور.