قال بيان صادر عن عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور إن المبعوث الأوروبي برناردينو ليون في لقائهم اليوم، عن دعم الاتحاد الأوروپي للخطوات التي تتخذها مصر طبقاً لخارطة الطريق وعن التفاؤل ببداية لجنة الخمسين لعملها بالتعديلات الدستورية. وأضاف البيان أن موسى أكد لليون أن أعضاء اللجنة "يقدرون المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في إخراج دستور يليق بمصر وتطلعات شعبها، مما يضمن استمرار العملية الديمقراطية في المسار السليم، وفي إطار يضمن حقوق الجميع في المشاركة والممارسة ولا يسمح بتكرار أخطاء الماضي القريب والبعيد".
وشارك ليون في مفاوضات صعبة جرت قبل وبعد عزل محمد مرسي في 3 يوليو لتقريب الهوة بين مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من ناحية والأحزاب المعارضة من ناحية أخرى.
وتراجع الاتحاد الأوروبي عن خفض فوري مقترح للمساعدات العسكرية والمالية لمصر في اجتماع لوزراء الخارجية الشعر الماضي لبحث الوضع في مصر بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وسمحت الحكومة المؤقتة لكاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد بمقابلة مرسي بعد عزله بأيام لتكون أول مسؤول أجنبي يلتقي به في مكان احتجازه.
وقال بيان موسي أنه اتفق مع ليون اتفقا في لقائهما اليوم على أهمية وضرورة الدعم السياسي والاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروپي لمصر، وضرورة استمرار الاتصالات والزيارات على كافة المستويات بين دول الاتحاد ومصر.
ودعت أشتون في خطابها الأسبوع الماضي أمام البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء للاستمرار في "دعم الشعب المصري".
وقالت أشتون "أنا على استعداد للعودة لمصر قريبا لعرض مساعدتنا وليس تدخلنا.. هذا بالتأكيد بلد عظيم وشريك قوي للاتحاد الأوروبي. نحن نحتاج أن ينجح هذا البلد".