ذكرت وكالة "إيتار - تاس" أن ماريا شرايفر، زوجة الممثل الشهير آرنولد شوارتزنيجر، حاكم ولاية كاليفورنيا السابق، أبدت الشكوك حول رغبتها بالطلاق من زوجها. وتضيف الصحيفة أن شرايفر تطرقت إلى تلك الشكوك في أحاديث مع أصدقائها المقربين، معللةً ذلك بتعاليم المذهب الكاثوليكي الذي يقف سدًا منيعًا للحفاظ على العلاقة الزوجية ويحرم الطلاق، والمعروف عن ماريا شرايفر أنها ملتزمة بدينها، ومتمسكة بتعاليمه. تشير وسائل الإعلام الأمريكية المهتمة بشئون الفنانين إلى أنه إذا كانت دوافع الحفاظ على العلاقة الزوجية دينية فقط من جانب شرايفر، فإنها عاطفية بحتة من جهة شوارتزنيجر، الذي يعرب باستمرار عن رغبته في عودة المياه إلى مجاريها مع زوجته، ويسعى للفوز بقلبها مجددًا؛ فيما يبدو أنه يعيش قصة حب ثانية معها، وأنه لا يدخر أية فرصة تمكنه من ذلك؛ بما فيها تقديم الهدايا. ويعيش الزوجان منفصلين، لكن هذا لا يعيق التواصل المباشر بينهما، إذ التقيا في عيد ميلاد "المدمر" ال64 في 30 يوليو الماضي، حيث اجتمع كل أفراد العائلة التي تشمل كذلك ابنين وبنتين، علمًا بأن ماريا شرايفر تقدمت بدعوى تطلب فيها الطلاق في الأول من الشهر ذاته. يُذكر أن سبب الخلاف بين الزوجين يعود إلى اعتراف آرنولد شوارتزنيجر بخيانته لزوجته مع خادمة المنزل ميلدريد باتريسيا باينا، وأن لديه منها ابنًا غير شرعي، يبلغ من العمر 10 سنوات، وكانت باينا قد صرحت أنها لا ترغب أن تكون سببًا لطلاق الزوجين، معربةً عن أملها بأن يتمكنا من العودة إلى عش الزوجية.