وصف الدكتور ياسر برهامي - الداعية السلفي - المرأة الملتزمة بأنها "خير من الرجل العلماني الذي يريد فرض الليبرالية"، ووصف الإخوان ب "غير محنكين"، وقال إنّ اليمقراطية ليست قرءانًا لكنها قابلة للأخذ والرد. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب النور السلفي بمدينة المنصورة، حيث رحب برهامى بتمثيل المرأة على قوائم حزب النور طالما كانت ملتزمة. وقال برهامي "الدعوة السلفية تواجه الآن هجمة إعلامية شرسة وينتقدنا البعض بسبب أننا كنا ننهى المسلمين في الماضي عن الاشتراك في الأحزاب والآن ندعو إليها" وأضاف "نعم كنا نرى في السابق أن الأحزاب فاسدة ولذلك كنا ندعو إلى مقاطعتها وإلى مقاطعة الانتخابات أيضًا ولكن الآن تغير الوضع". وأضاف أن مصر لن تصبح ليبرالية ولن تتحول إلى تركيا جديدة التي كان يمنع فيها نطق الأذان باللغة العربية، ولكن مصر ستتمسك بدينها وستتطبق الشريعة الإسلامية، وأشار إلى أن الديمقراطية ليست قرءانًا أو سنة يجب أن نقبلها، فالديمقراطية مصبوغة بصبغة المجتمعات الأوروبية ولذلك فإن مرجعية الحزب هى الشريعة الإسلامية ولن نقبل أي شعارات أخرى كديمقراطية الردة والزندقة والإباحية. ووصف برهامي "الإخوان المسلمون" بأنهم ليسوا محنكين سياسيًا فمن كان يمارس السياسة في ظل العهد البائد هو الحزب الوطني وكان "الإخوان المسلمون" يقتصر دورهم السياسي في دخول الانتخابات التى كانوا يخفقون فيها.