اعتدى المتظاهرون المؤيدون للمجلس العسكري و وزارة الداخلية بميدان العباسية على فريق عمل قناة " أون تي في"، و رفعوا لافتات كبيرة طالبوا خلالها بإعدام كل من الإعلامية " ريم ماجد " مقدمة برنامج بلدنا بالمصري على قناة "أون تي في"، و الإعلامية منى الشاذلي مقدمة برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم، في الوقت الذي حملوا فيه توفيق عكاشة على الأعناق. و كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط (الرسمية) ذكرت أن أعداد المتظاهرين في ميدان العباسية تجاوزت الخمسة آلاف متظاهر، تجمعوا في الميدان، و تحت كوبري العباسية؛ مرددين : " الجيش و الشعب إيد واحدة "، و" الجيش و الشرطة و الشعب إيد واحدة "، بعد أن انضمت مسيرتان؛ واحدة من ناحية مدينة نصر، و الأخرى من ناحية شارع الخليفة المأمون، فيما وقف المئات من المتظاهرين أعلى الكوبري ملوحين بأعلام مصر. و علق المتظاهرون - بعد صلاة الجمعة - العشرات من اللافتات أعلى كوبري العباسية، و فوق العديد من أعمدة الإنارة، مؤكدين تأييدهم للمجلس العسكري و الداخلية، من أجل إقرار الأمن و الأمان في الشارع المصري، رافضين الهجوم على حكومة الدكتور كمال الجنزوري و المطالبات المتكررة بإقالتها، مشددين على ضرورة الوقوف بجوارها، و منحها الفرصة اللازمة للنجاح.