أصدرالدكتور سامي سعد زغلول - الأمين العام لمجلس الوزراء - بتخصيص الطابق الثاني في الهيئة العامة للاستثمار لرؤساء بعض قطاعات رئاسة مجلس الوزراء، منها: مكتب لرئيس قطاع المراسم " محمد حسن مراد "، و مكتب لرئيس قطاع الأمن " اللواء مجدي وهبة "، و الذي انتقل للإشراف على أمن الهيئة، بدلًا من أمن مقر رئاسة الوزراء، و مكتب ثالث لرئيس قطاع شئون اللجان الوزارية " اللواء أحمد الصادق "، الذي يشرف على محاضر اللجان الوزارية، و تسجيلها حرفيًا من خلال موظفين تابعين لقطاعه، ثم انضم إليهم مؤخرًا رئيس قطاع خدمات المواطنين " الدكتور ماهر شمس "، الذي انتدبه الأمين العام لمقر الهيئة بناءً على تعليمات " الجنزوري "؛ للتعامل مع الإضرابات التي انتقلت من مقر شارع قصر العيني إلى وزارة التخطيط، بالإضافة لمكتب خاص بالدكتور كمال الجنزوري، و الذي كان يشغله وزير الاستثمار السابق " الدكتور محمود محيي الدين "، و علمت " المشهد " أن الجنزوري بدأ يبدي ضجره للمقربين إليه من كثرة الاحتجاجات الفئوية أمام مكتبه بشكل يومي، و أنه أكد أنه يحتاج لإمهاله بعض الوقت حتى يسترد الاقتصاد عافيته و يلبي مطالب هؤلاء المحتجين.