دعا طلاب حركة "6 أبريل – الجبهة الديمقراطية" الشباب وطلاب الجامعات للنزول للشوارع والميادين يوم 25 يناير القادم، لإنهاء حكم العسكر. وقال بيان للحركة -حمل رقم "2" بمناسبة رحيل الشهيد محمد مصطفى الطالب بكلية الهندسة بجامعة عين شمس في الأحداث الأخيرة-: حان وقت المواجهة والمصارحة.. خطوتنا القادمة هي النزول يوم 25 ينايرتحت شعار "ثوار.. أحرار.. هنكمل المشوار"، ليس لمليونية، ولا مظاهرة، ولكن لإنهاء حكم العسكر وتسليم البلاد إلى سلطة مدنية"، على حد قول البيان. ووصف البيان طلاب حركة "6 أبريل – الجبهة الديمقراطية" بأنهم "شهداء تحت الطلب". وقال البيان عن الشهيد محمد مصطفى: سقطت زهرة جديدة من زهور تلك البلاد، وانقضى حلم آخر من أحلامها بالحرية، ورحل فارس من فرسان الوطن، ليلحق بمن سبقوه من زهور البلاد وخيرة شبابها، وأطهرهم "شباب ثورة 25 يناير". وتساءل البيان: من كان يتخيل أنه بعد ثورة شهد لها العالم بالنجاح نجد ثوار مصر وشبابها وطلابها في ظلام السجون العسكرية وأن تسحل بنات الثورة وتهتك أعراضهن؟! ومن كان يتخيل أن يسيل الدم المصري بتلك الغزارة ؟! فمنذ رحيل مبارك وانتهاكات العسكر مستمرة، منذ أحداث 3 مارس و9 أبريل، وأحداث السفارة الإسرائيلية و28 يونيو، وصولا إلى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود، نهاية بانتهاكات مجلس الوزراء. وفي كل مرة يخرج علينا المجلس العسكري -بكل جبروت الطغاة وفجر السفاحين- ليقول عنا: هؤلاء ممولون وبلطجية! وأضاف: أجبنا أيها المجلس: هل الدكتور علاء عبد الهادي بلطجي ليقتل؟! هل المهندس محمد مصطفى ممول ليموت بتلك الطريقة الغادرة؟! هل الطالبان أحمد نصار وأحمد ماهر بكلية الصيدلة بلطجيان ليسجنا؟! وهل كل شبابنا وطلابنا الذين يرقدون في المستشفيات يصارعون الموت بلطجية ومأجورون؟!