أكد المستشار أحمد الزند -رئيس نادى قضاة مصر- حرص النادى على العلاقة الجيدة مع اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى، مشددًا على أن نادى قضاة مصر ليس فى خصومة مع أى جهة أيًا كانت، وأن علاقته باللجنة العليا للانتخابات هى علاقة تكامل من منطلق الحرص على مرور الانتخابات بصورة مشرفة تليق بمصر دون أن تشوبها أى عقبات. وأثنى الزند -خلال مؤتمر صحفى عقده السبت بالنادى النهرى للقضاة- على جهد اللجنة العليا للانتخابات ورئيسها المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة فى إنجاح العملية الانتخابية على الرغم من الصعوبات الجمة التى تواجه اللجنة. وأشار الزند إلى أن رسالة نادى القضاة هى إسداء النصح لكافة الجهات المعنية بإدارة العملية الانتخابية حرصًا من النادى على إتمامها على الوجه الأفضل، مشددا على أن قضاة مصر يسعون بكل جهدهم إلى أن تخرج الانتخابات بشكل يليق بمستقبل مصر، مؤكدا أن تعرض النادى للسلبيات والتجاوزات التى شهدتها الانتخابات لا يعد انتقاصا من قيمة اللجنة العليا للانتخابات وأعضائها وجهدهم، وإنما لتوضيح سير الأمور والحقائق التى من شأنها العمل على إخراج العملية الانتخابية في صورة أفضل. وقال الزند إن قضاة مصر تحملوا صعابا جمة فى سبيل إنجاح الانتخابات فى مرحليتها الأولى والثانية، مشيرا إلى أن نادى القضاة يعكف على إعداد وثيقة فى ختام العملية الانتخابية تتضمن كافة التجاوزات والخروقات والتعديات التى جرت بحق القضاة المشرفين على الانتخابات وتقديمها للجنة العليا للانتخابات كوثيقة استرشادية فى كافة الانتخابات المقبلة التى تشهدها مصر. وعقب الزند على أحداث مصادمات مجلس الوزراء، قائلاً: "إن هناك من يتربص بالشعب ويريد أن يحول أفراحه إلى أحزان، وكلما بدأت العجلة فى السير نحو الهدف يأتى من يدبر الأحداث جديدة حتى تتعطل المسيرة وتقع أحداث تدمى القلب والضحايا فيها أشقاء، كلهم مصريون ولا يكلف أحد منا نفسه بالتساؤل لماذا يحدث هذا وما الهدف، هل حب الوطن هو بالقتل والحرق والتدمير وتعطيل مصالح الناس وغلق الطرقات".