أعلن المجلس الوطني السوري، الجبهة الرئسة المعارضة لنظام الأسد في سوريا، عن رفضه لبقاء الأسد في الحكم مقابل التنازل عن ترسانة الأسلحة الكيماوية، مشككا في توقيع دمشق على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية. كان السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري أعلن أن سوريا تقدمت بطلبا رسميا للحصول على عضوية في معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية. وقال الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع التلفزيون الروسي، إنه سيقدم بيانات عن ترسانة الأسلحة الكيماوية بعد شهر من توقيع معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية. وقال المجلس الوطني السوري إن الخطوة هذه متأخرة جدا لإنقاذ المدنيين من النظام القاتل، مضيفا أنها محاولة للتخلص من العمل الدولي ضد الأسد. واتهم الناطق باسم المجلس العسكري الأعلى المعارض، قاسم سعد الدين، نظام الأسد بنشر الأسلحة الكيماوية في مواقع متفرقة ليجعل تعقبها أمرا صعبا، مضيفا أن نظام الأسد أرسل أسلحة كيماوية لحزب الله في لبنان والعراق للتخلص منها. وقال عضو بالإئتلاف الوطني السوري، كمال اللبواني، في حوار مع صحيفة "الوطن" السعودية، إن المعارضة حصلت على أدلة ووثائق من أحد المنشقين عن نظام الأسد، ويعمل في مراكز البحث في الأسلحة الكيماوية، تؤكد أن الأسد سلم طنا من غاز الأعصاب إلى حزب الله في لبنان، مضيفا أنه قدم الوثائق هذه للسفارة الأميركية بالأردن والمخابرات البريطانية بالدوحة.