شهدت اللجان الانتخابية بالشرقية زحامًا غير مسبوق أمام 3735 لجنة انتخابية، بدوائر المحافظة حيث اصطفوا في طوابير كبيرة امتدت لأكثر من 200 متر. و كان الدكتور عزازي علي عزازي - محافظ الإقليم - قد قرر إعدام 2 مليون و500 ألف بطاقة انتخابية حرقًا؛ لورودها من اللجنة العليا للانتخابات ناقصة أحد الأحزاب أو الشعار الدال عليه، و تم إرسال البطاقات الجديدة و توزيعها على اللجان، و لم ينفِ تسرب أي بطاقات منها لأيدي الناخبين، و سيكون الفيصل فيها هو اكتمالها للقوائم الحزبية و الشعار الدال عليها، و هو ما سيتم مراعاته أثناء عملية الفرز. كشف د. عزازي أن نسبة الأمية التي لاحظها بشكل كبير في بعض اللجان كانت من العوائق الأساسية في الإدلاء بالصوت؛ مما يضطر معه الموظف أو القاضي للتدخل. و أشار إلى أن الطوابير التي امتدت لمسافات طويلة جدًا تسبب تحديًا آخر لكبار السن؛ لذا قرر عمل طوابير خاصة بهم، تيسيرًا عليهم. كان المحافظ قد قام بتفقد عدد من اللجان الانتخابية بمراكز: الزقازيق، و منيا القمح، و بلبيس، و مشتول السوق، و أبو حماد، و القرين، و الحسينية؛ للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، و أعطى توجيهاته لرؤساء المدن و المراكز بالمرور على اللجان الانتخابية، و التواجد الدائم بنطاقها. و كان اللواء عبد الرؤوف الصيرفي مدير المباحث قد تلقى إخطارين، الأول من مركز بلبيس، بقيام كمال محمد عبد الوهاب - 27 عامًا، مزارع من منية سنتا - يتهم فيه حمادة إبراهيم عبد الجواد، نجل ابن عم المرشح سليمان المرشح الفردي "عمال"، بالتعدي عليه بالضرب و إحداث إصابات به، و الثاني من قسم فاقوس؛ بالعثور على إحدى بطاقات التصويت الخاصة بالعملية الانتخابية ملقاة بالشارع. من ناحية أخرى؛ قامت أجهزة الأمن بمنع أنصار المرشح " يسري البطريق " - فردي عن حزب "المصريين الأحرار" - من الاستمرار في الدعاية الانتخابية له أمام لجنة مدرسة الأربعين، إلى جانب نزع الملصقات الدعائية الخاصة بالمرشحين من أمام لجنة مدرسة عمر بن الخطاب بالعاشر من رمضان.