شهدت الساعات الأولى من الجولة الأولى للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بمركز الحوامدية التابعة للدائرة الأولى، والتى تضم الجيزة، الحوامدية، أبو النمرس، البدرشين، الصفط، العياط، أطفيح، توافدًا ضعيفًا من قبل الناخبين حيث شهدت لجان مدارس شركة السكر الابتدائية، ومنا الأمير المخصصتين للسيدات، ومدارس الحوامدية الإعدادية بنات والحوامدية الإعدادية المشتركة والحوامدية الثانوية بنين إقبالاً ضعيفًا منذ فتح اللجان فى الثامنة صباحًا. يتنافس على مقعد الفردى بالدائرة 125 مرشحًا و9 قوائم حزبية للفوز ب 10 مقاعد. ورغم تحذيرات اللجنة العليا للانتخابات للمرشحين بوقف الدعاية الانتخابية أثناء فترة الصمت الانتخابى قام أنصار أحزاب النور والحرية والعدالة والوفد وبعض مرشحى المقاعد الفردية بالدعاية لمرشحيهم عن طريق استخدام أجهزة "اللاب توب" وتوزيع أوراق الدعاية الانتخابية لتوجيه المواطنين لاختيار مرشحين بعينهم بالمخالفة لقانون اللجنة. فى سياق متصل قام أنصار حزب النور باستئجار سيارت الميكروباص، والتى تجوب المركز لنقل الناخبين إلى مقارهم الانتخابية كما قاموا بوضع صور للشيخ محمد حسان الداعية السلفى على الملصقات وذلك رغم إعلان الأخير عدم انتمائه لأى حزب سياسى أو دعمه لأى حزب معين. وأرجع الدكتور جمال قرنى - عضو الهئية العليا بحزب الحرية والعدالة - والذى تواجد أمام مدرسة الحوامدية الإعدادية لمراقبة سير العملية الانتخابية انخفاض أعداد الناخبين فى الساعات الأولى نظرًا لكثرة المصانع بالمركز والتى يعمل بها آلاف من أبناء المنطقة وتوقع أزدياد أعداد الناخبين فى الساعات المقبلة مضيفًا أن العملية الانتخابية تسير بنزاهة وشفافية حتى الآن. من جهة أخرى وقعت مشادات كلامية بين أنصار حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى أمام مدرسة الحوامدية الثانوية بنين بسبب قيام أحد أنصار حزب النور بتوجيه أحد الناخبين لاختيار رمز الحزب رغم سؤال الناخب عن رمز حزب الحرية والعدالة. وقال محمد إبراهيم مرشح الفردى بالدائرة والذى تواجد أمام المدرسة سالفة الذكر إن هذه المشاحنات طبيعية وقال إن نسبة أقبال الناخبين متوسطة حتى الآن متوقعة للزيادة فى الساعات المقبلة.