تفاقمت أزمة البوتاجاز في بني سويف حيث وصل سعر الأسطوانة إلى أكثر من 35 جنيهًا نتيجة لسيطرة البلطجية على عملية البيع في السوق السوداء، ما اضطر أهالي بعض مراكز وقرى المحافظة إلى قطع الطرق للتعبير عن غضبهم من فشل المسؤولين في المحافظة في السيطرة على تلك الأزمة وإيجاد حل لها. ففي مركز بني سويف لجأ أهالي قرية "بليفيا" إلى قطع الطريق الزراعي أمام قريتهم ومنعوا مرور السيارات احتجاجًا على تلك الأزمة، وفي مركز ببا قطع أهالي قرية كوم الصعايدة الطريق على إحدى السيارات المحملة بأسطوانات البوتاجاز والمتجهة إلى إحدى المستودعات بمركز سمسطا وقاموا بتغيير أنابيبهم بالقوة، وفي مركز سمسطا تظاهر العديد من أهالي قرية "قفطان" أمام مقر الوحدة المحلية اعتراضًا على تلك الأزمة التي فشل رئيس المدينة في حلها بعد أن تفاقمت لأبعد الحدود خاصة بعد إصدار رئيس المدينة قرارًا بحصول موظفي الوحدة المحلية على حصة إحدى المستودعات وهو ما تسبب في نقص المعروض لباقي الأهالي وهو ما سبب احتقان في شوارع سمسطا. على الجانب الآخر أكد اللواء أحمد زكي رأفت السكرتير العام المساعد للمحافظة أن المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف قرر تولى الجمعيات الأهلية بجميع مراكز المحافظة مهمة توزيع الأسطوانات منعًا من بيعها في السوق السوداء من قبل أصحاب المستودعات وهو الأمر الذي خفض من حدة الأزمة هذا بالإضافة إلى التوجيهات المستمرة من قبل المحافظ إلى مديرية وإدارات التموين بالمحافظة بضرورة التواجد المستمر لمفتشي التموين أمام مقار التوزيع منعًا من بيعها في السوق السوداء.