لقى أربعة صوماليين مصرعهم وأصيب سبعة آخرون في قرية عيل عدي بولاية جدو الصومالية جراء غارة جوية نفذتها مقاتلات حربية كينية. وقال شاهد عيان من المنطقة التي استهدفها القصف إن الطائرات الكينية شنت غارات عصر أمس على القرية "مستهدفة أحياء سكنية تؤوي نازحين" وصلوا إليها في سبتمبر الماضي. وأضاف الشاهد ويدعى "آدم أحمد ورسمه" أن القصف خلف أربعة قتلى وسبعة جرحى من بينهم خمسة أطفال، مؤكدا أن جميع الضحايا من المدنيين. وأضاف ورسمه: أن الغارة أحدثت حالة من الهلع والرعب بين السكان الذين فروا من القرية بعد أن ألقت المقاتلات الكينية أكثر من ثلاثين قنبلة. وكانت القرية قد استقبلت مئات النازحين الصوماليين في سبتمبر الماضي جراء الجفاف، ولم يصدر أي تعليق بعد من السلطات الكينية أو الصومالية عن القصف. وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها القرية لقصف الطائرات الكينية التي سبق وشنت في أكتوبر الماضي هجوما عنيفا على مدينة جلب خلف ثلاثة قتلى وخمسين جريحا جميعهم من المدنيين. ومن ناحية أخرى أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية عن عزمها تنفيذ هجمات ضد القوات الكينية والصومالية ردا على تكرار الغارات الكينية على الصومال.