تظاهر العشرات من أنصار مرشحي الحرية والعدالة أمام مبنى محافظة الدقهلية احتجاجًا على قيام انصار أحد المرشحين على مقعد العمال بإطلاق النار وقنابل المولوتوف إزاءهم اثناء مسيرة انتخابية لهم في قرية البرامون كما قاموا بمنعهم من دخول القرية وتحطيم المكان المعد لعقد المؤتمر الانتخابي مما اضطرهم الى تقديم شكوى للحاكم العسكري. من ناحية اخرى تعرضت مسيرة مرشحي الحرية والعدالة بدائرة المنصورة لإطلاق النار من جانب أنصار أحد فلول الحزب الوطني المنحل واتهم المرشحون، وحيد فودة -عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى- باستئجار عدد من البلطجية لاعتراض المسيرة اثناء توجههم لحضور المؤتمر الذي كان من المقرر اقامته بقرية البرامون. واصدرت جماعة الاخوان المسلمين بيانًا وصفت فيه الحادث بأنه "الخطوة الجديدة التى تهدد العملية الانتخابية خلال المرحلتين الثانية والثالثة" وأكدت الجماعة في بيانها أن مجموعة من البلطجية قامت بإشهار السيوف والسكاكين في وجه مرشحيها وأنصارهم لمنعهم من دخول القرية وأضافت ان أحد البلطجية قام بالوقوف أمام الدكتور يسري هاني -مرشح الحرية والعدالة- وقال له (مش هتدخل مش هتدخل) وقاموا باطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وإحداث حالة من حالات الفوضى لتفريق المرشحين. وأكد أهالي القرية أن البلطجية هم حمادة عبد السميع أبو النجا -سائق- وأحمد طارق عبد الصادق -عاطل- وحسان فودة الجرايشي -عاطل- وحسان عادل أبو الوالي، وممدوح رجب صلاح الدين، وإبراهيم محمد أبو رية، بحسب تأكيدات الأهالى.