لم يجد ظرفاء لا يروق لهم ما حققه السلفيون من نتائج في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب وسيلة للتعبير عن مواقفهم، سوى النشر في عقر دار حزب "النور" على "فيس بوك". وعلى صفحة أمانة الحزب بالقليوبية، تباينت التعليقات بين النكت والنقد والهجاء بلا مبرر، حتى ان أحد أنصار الحزب طالب المسئولين عن الصفحة بإغلاقها أمام من يضعون هذه التعليقات. وكان أحد المعلقين كتب على الصفحة نكتة تقول إن "سواق تاكسى ركب معاه واحد سلفى فالسواق كان مشغل الراديو فالسلفى قاله الراديو ده كان موجود ايام الرسول؟ قاله لا قاله طب اطفيه واتقي الله راح السواق وقف وقاله التاكسى ده كان موجود ايام الرسول؟ السلفى قاله لا السواق قاله طب انزل استنى الجمل يا روح امك". وأثار هذا التعليق غضب أعضاء الصفحة، فكتب أحدهم: "ياريت كفايا تعليقات سخيفه انت تتكلم عن حياة الرسول"، بينما كتب آخر: "يا سلام على تفاهتك". أما الراغب في إغلاق الصفحة أمام هذه التعليقات فكتب: "ياريت القائم على الصفحة يلغى المشاركة عبر الحائط حتى لاتكون هناك تعليقات ومشاركات سخيفة ومستفزة من اصحاب العقول الضعيفة وغيرهم".