طالب المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال بعدم التمييز ضد الأقباط، مؤكدا ان كل ما يريده الأقباط هو المساواة مع المسلمين فى الحقوق والواجبات، متمنيا رؤية لواء مسيحي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وغيرها من المواقع المهمة فى الدولة. وأضاف ساويرس خلال وجوده ببرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور أن استبعاد الأقباط من شأنه التخوين والطعن على مواطنة القبطى، الذى ينظر إليه على أنه كالجاسوس او المشكوك فيه، مدللا على ذلك بتعيين محافظ لقنا ثم سحبه بعد أن قطع المحتجون الطرق والسكك الحديدية. وأشار الى ان خروج غضب الأقباط خارج حدود كاتدرائية العباسية من نتائج ثورة 25 يناير التى عملت على التحرر من أي مؤثرات دينية، نافيا فقدان البابا شنودة سلطته على الأقباط، ومبديًا رفضه سيناريو القلة "المندسة" التى تسببت فى قتل الأقباط والتى أعلن عنها كل من المجلس العسكرى والكنيسة فى تحقيقاتهما. وأكد المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب " المصريين الأحرار" أن الإخوان المسلمين يرفعون الشعارات التى تفرق المصريين، مشيرا إلى أنه يجب إعلاء شعار الدين لله والوطن للجميع. وقال إن الشعب المصرى سوف يفاجئ الجميع بتمسكه بالدولة المدنية، مؤكدا أنه لن تكون هناك سيطرة للقوى الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية التى تجرى حاليا. وأوضح ساويرس أنه رغم أن المنافسة مع هذه القوى الإسلامية غير عادلة، فإن المصريين حريصون على عدم المساس بالهوية المصرية، مشيرا إلى أن حزبه لم يكن أمامه سوى 6 أشهر لتكوينه وتنظيمه، بينما الإخوان قوة منظمة منذ أكثر من 60 عاما. وأضاف ساويرس أن حزبه هو الحزب الوحيد الذى علق حملته الانتخابية لأنه لا يقبل أن يأتى على حساب دماء الشهداء. وأشار ساويرس إلى أنه ذهب إلى تركيا مع عدد من أصدقائه المسلمين واندهش من هذه الدولة الفتية ونظامها الحضارى والنظام الرائع، عندها هتف قائلا "يحيا الإسلام". ساويرس: الأقباط يريدون المساواة مع المسلمين