بدأت عمليات فرز أصوات المصريين فى فرنسا والذين أدلوا بأصواتهم فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية الأولى بعد ثورة يناير وذلك بمقر سفارة مصر بباريس وبحضور ممثلين عن أبناء الجالية. وتتم عملية فرز الأصوات داخل مقر السفارة تحت الإشراف المباشر لرئيس البعثة بعد أن تم بناء على تعليمات اللجنة العليا للانتخابات في مصر تشكيل لجنة عامة ولجنة فرعية للقيام بعمليتي تسجيل الأصوات في كشوف الناخبين وفرزها في وجود عدد من المتابعين من المواطنين المصريين في فرنسا. وبعد أن تنتهى اللجنة الانتخابية بالسفارة، التى يرأسها رئيس البعثة المصرية، من فرز الأصوات تتم إرسال النتيجة عبر الحقيبة الدبلوماسية إلى القاهرة. وانتهت عملية التصويت للمصريين المقيمين فى فرنسا كما فى سائر أنحاء العالم منتصف ليلة أمس فى المرحلة الأولى، بعد أن حصلوا على حقهم السياسى وفقًا لحكم المحكمة الإدارية بمنحهم حق التصويت فى السفارات المصرية بالخارج. وكان المصريون فى فرنسا قد واصلوا التوافد على مقر سفارة مصر بباريس لتسليم مظاريف الاقتراع والإدلاء بأصواتهم فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية الأولى من نوعها بعد ثورة 25 يناير والأولى بالنسبة لهم بعد حصول المصريين فى الخارج على حق التصويت حتى منتصف ليلة أمس بعد أن تم تمديد فترة التصويت لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من أعضاء الجالية المصرية للقدوم من مختلف المدن الفرنسية إلى العاصمة باريس حيث مقر اللجنة الانتخابية بمبني السفارة المصرية أو إرسال المظروفات عن طريق البريد. وقد فتحت السفارة أبوابها منذ الأربعاء الماضى لمساعدة أعضاء الجالية في عملية التصويت، لمن لا يعرف التعامل مع الإنترنت وذلك لاستخراج نماذج التصويت الفارغة وإقرار التصويت البريدي.. ثم تسليم هذه النماذج للناخب الذي يقوم بدوره بانتخاب شخصين من المرشحين (فردي وقائمة) من بين القوائم المرشحة في دائرته الانتخابية، ثم يضعهما في ظرف مغلق ويسلمه للجنة الانتخابية. ووضعت السفارة صندوقًا مخصصًا للشكاوى سيتم تجميعها وإرسالها للجنة العليا بنهاية عملية التصويت.